صعدت مجموعة من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين الجمهوريين الضغط على TikTok ، مطالبين إدارة ترامب بتقييم التهديد المتمثل فى تدخل تطبيق مشاركة الفيديو المملوك للصين فى الانتخابات الأمريكية.
فى رسالة مؤرخة، استشهد ماركو روبيو وتوم كوتون والمشرعون الآخرون بالرقابة المزعومة من قبل TikTok على المحتوى الحساس، بما فى ذلك مقطع فيديو ينتقد معاملة الصين لأقليات الأويجور، بالإضافة إلى محاولات مزعومة من بكين للتلاعب بالمناقشات السياسية حول تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب المشرعون فى رسالة لمدير المخابرات الوطنية (ODHI) ، والسكرتير بالنيابة لوزارة الأمن الداخلى (DHS) ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالى (FBI): “نحن قلقون للغاية من أن الحزب الشيوعى الصينى يمكنه استخدام سيطرته على TikTok لتشويه أو التلاعب بالمحادثات السياسية لزرع الخلاف بين الأمريكيين وتحقيق نتائجه السياسية المفضلة”.
وقال متحدث باسم TikTok : “على الرغم من أن التطبيق ليس “مناسبًا” للأخبار السياسية، إلا أنه كان يستثمر بشكل استباقى لحماية التطبيق، ويستفيد من تجربة الأقران خلال الانتخابات الأخيرة”.
وأضاف المتحدث: “لدى TikTok بالفعل سياسة صارمة ضد التضليل، ولا نقبل الإعلانات السياسية”، مضيفًا أن سياسات المحتوى والاعتدال يقودها فريق مقره كاليفورنيا ولا “تتأثر بأى حكومة أجنبية“.
لم يستجب مكتب التحقيقات الفدرالى ووزارة الأمن الداخلى لطلبات التعليق بينما أكد مسؤول فى ODNI استلام الرسالة وقال “سنرد وفقًا لذلك“.
طلب المشرعون، الذين انضم إليهم الجمهوريون تيد كروز، وجونى إرنست ثوم تيليس، وكيفين كريمر، وريك سكوت، من المسؤولين قول ما إذا كان بإمكان بكين تضخيم وجهات نظر سياسية معينة وإجراء عمليات التأثير من خلال التطبيق الشعبي، الذى تملكه شركة ByteDance Technology Co.
