بريطانيا قد تمد العزل الصحى لمن لديهم أعراض كورونا خوفا من الموجة الثانية
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن بريطانيا قد تطلب من الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض كورونا ربما يطلب منهم أن يعزلوا أنفسهم 3 أيام إضافية، ذلك بعدما أثار علماء الحكومة المخاوف بشأن الصعود الثابت فى أعداد الإصابات فى المملكة المتحدة، فى الوقت الذى تشهد فيه أجزاء من أوروبا قفزات كبيرة.
وعلمت الجارديان أن الحكومة تبحث زيادة فترة العزل لمن لديهم الأعراض من أسبوع إلى 10 أيام تماشيا مع التعلم المتطور حول فترة حضانة الفيروس والفترة التى يظل فيها معديا.
وتنص النصيحة الحالية على أن الأفراد الذين لديهم سعال مستمر وحمى أو فقدان فى حاسة الشم أو التذوق يجب أن يظلوا فى المنزل سبعة أيام، وكذلك يجب أن يظل أفراد أسرهم فى العزل 14 يوما.
وأمس الأربعاء، أظهرت الأرقام الرسمية للحكومة 83 حالة وفاة مرتبطة بكوفيد 19 و763 إصابة تم تأكيدها بالمختبر، ويبدو أن هناك ارتفاعا طفيفا فى الإصابات مع تخفيف قيود الإغلاق.
وقال نيال ديسكون، الرئيس التنفيذى لاتحاد يمثل قادة الخدمات الوطنية الصحية لأعضاء البرلمان البريطانى إنهم يشعرون بقلق شديد إزاء الموجة الثانية. وقال إنه فيما يتعلق بمسألة القفزة الثانية أو شيئا ما قادم، فإن مستويات القلق بينهم، من يقودون خدمات الصحة الوطنية، ومن يعملون فى الرعاية الأولية وعلى كافة المستويات داخل النظام، مرتفع للغاية.
ومن المرجح أن تقرر الحكومة أيضا فرض قيود أشد صرامة على المسافرين العائدين من عدد من الدول الأوروبية الجديدة التى تشهد ارتفاعا فى الحالات وذلك خلال الأيام القادمة، منها بلجيكا ولوكسمبرج.
ومن المتوقع أن يزيد 30 نائب محافظ على الأقل الضغط على الحكومة لإعادة النظر فى قرارها فرض حظر حجر صحى 14 يوما على المسافرين من دول منخفضة المخاطر فى ظل تحذيرات من أن المزيد من الدول الأوروبية التى تشهد قفزات فى كوفيد 19 ربما يعاد فرض القيود بها.