“شئون الحرمين” تنتهى من استبدال ثوب الكعبة المشرفة.. صور

أكدت رئاسة شئون الحرمين، اليوم، أنها قامت باستبدال كسوة الكعبة المشرفة كما جرت العادة السنوية، حيث قام الفريق المحدد من الإدارة العامة لمجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة بإبدال الكسوة القديمة وتركيب الجديدة ثم تثبيتها في أركان الكعبة وسطحها.

وذكرت رئاسة شئون الحرمين، عبر موقعها الإلكتروني، من خلال تصريح لوكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أحمد بن محمد المنصوري أنه تم تركيب الكسوة الجديدة والمكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، حيث تم رفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة؛ تمهيدا لفردها على الجنب القديم.

وأوضح أحمد بن محمد المنصوري أن الكسوة تستهلك نحو 670 كيلو جرام من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المجمع باللون الأسود، و120 كليو جرام من أسلاك الذهب، و100 من أسلاك الفضة.

وأضاف أحمد بن محمد المنصوري أنه تم تثبيت الجنب من أعلى بربطها وإسقاط الطرف الآخر من الجنب، بعد أن تم حلّ حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، بعدها سقط الجنب القديم من أسفل وبقي الجنب الجديد، وتكررت العملية أربع مرات لكل جانب إلى أن اكتمل الثوب، ثم بعدها تم وزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته.

وأوضح المنصوري أن الكسوة تتوشح من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء (بطريقة الجاكارد) كتب عليها لفظ (يا الله يا الله) (لا إله إلا الله محمد رسول الله) و(سبحان الله وبحمده) و(سبحان الله العظيم) و(يا ديان يا منان) وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها.

وذكر أن عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة يبلغ 16 قطعة، بالإضافة إلى ست قطع و12 قنديلًا أسفل الحزام وأربع صمديات توضع في أركان الكعبة وخمس قناديل (الله أكبر) أعلى الحجر الأسود، إلى جانب الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.

وأوضح أن الكسوة تستهلك نحو 670 كيلو جرام من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المجمع باللون الأسود، و120 كليو جرام من أسلاك الذهب، و100 من أسلاك الفضة.

يشار إلى أنه فى مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة يعمل فيه قرابة 200 صانع وإداري، من المواطنين المدربين والمؤهلين والمتخصصين.