كشف محمد ناجى جدو، لاعب الأهلى السابق، عن أنه علم بعدم مشاركته مع كوبر المدير الفني للمنتخب، بعد أن سجل هاتريك في مباراة الإنتاج والإسماعيلي التي كان يشاهدها كوبر ولكنه ضم كل مهاجمي الدوري ولم يفكر في ضمه، رغم أنه كان يقدم موسما مميزا.
وجاءت تصريحات جدو ضد كوبر، لتفتح ملف نجوم الكرة ممن فتحوا النار على المدريبن بعد الرحيل، مثلما فعل عماد متعب مع حسام البدرى، أعفروتو مع جوزيه، وكذلك أونش مع حسام حسن.
يعد عماد متعب مهاجم الأهلي المعتزل أبرزهم، حيث هاجم البدري قائلاً: “البدري قدمني كمهاجم واعد لكن لا أعلم سر التحول في العلاقة عام 2010 أو 2011.. كان يتم استبعادي من المباريات دون سبب، وكان صعبا كوني قائدا للفريق ألا أعلم بتلك القرارات إلا متأخرا فالأمور لم تكون واضحة في الأيام الأخيرة قبل الرحيل عن الأهلي للتعاون“.
وتابع متعب: “تحدثت معه أكثر من مرة، كنت أشعر أن هناك تربصا بي وانتظار لأي مشكلة لي لكي يتم تضخيمها، حسام البدري كانت مشاكله مع النجوم الكبار ومن تخطوا سن الـ30، سبق والدليل أنه كانت له أزمات سابقة مع محمد أبوتريكة ووائل جمعة وجيلبرتو وعماد النحاس وأحمد حسن”.
وما حدث مع متعب حدث مع محمد شوقى لاعب الأهلي السابق، والذى رحل عن القلعة الحمراء عام 2010، بعد عودته من تجربة في الدوري التركي إلا أنه واجه التجميد في ولاية المدير الفني الأولى الذي رفض الاعتماد عليه، وقال شوقى وقتها أن البدري وراء “تطفيشه” من الأهلي، وأنه لم ينل فرصته بسبب ظلم المدير الفني ليكون آخر مواسمه مع الفريق عام 2010 في أثناء قيادة البدري للأحمر.
قال مصطفى عفروتو لاعب الأهلى السابق، إن مانويل جوزيه سبب رحيله عن الفريق، لأنه ظلمه، وظلم جيل كامل وتدمير أكثر من موهبة كروية بعدم الاستعانة بهم، ومشاركتهم في المباريات مع الفريق الأحمر.
شن محمد ماجد “أونش” لاعب فريق الكرة الأول بنادي طنطا، هجومًا حادًا على مدربه السابق حسام حسن. وقت كان لاعبا تحت قيادته في فريق المصرى البورسعيدى، وقال: “حسام حسن ديكتاتور يريد أن ينجح وحده” وأضاف: “دائمًا يرى نفسه على صواب، ظلم لاعبين كثر وأنا من ضمنهم”.
أكد محمود عبد الحكيم أن الانضمام لصفوف المنتخب شرف لأى لاعب، مشيرًا إلى أنه تعرض لظلم كبير خلال فترة حسن شحاتة ، قائلا: “حظى وحش شوية فى موضوع المنتخب خاصة أن الجميع أشاد بمستواى خلال فترة حسن شحات، وقدمت أداء متميزا خلال تلك الفترة وساهم مع فريقه فى تحقيق نتائج جيدة ولكننى فوجئت بعدم ضمى نهائيا”
