كشف تقرير لجمعية الزهايمر الأمريكية ارتباط حصول كبار السن على اللقاحات الخاصة ببعض الأمراض في حياتهم بالصغر وانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر ،ووفقا لتقرير لصحيفة neuroscience العلمية قلل لقاح المكورات الرئوية من خطر الاصابه بمرض الزهايمر بنسبة 30%.
أهمها ارتبط التطعيم الأكثر تكرارًا بالأنفلونزا بتراجع آخر بنسبة 13٪ في حالات الإصابة بمرض الزهايمر، كما قلل التطعيم ضد الالتهاب الرئوي بين سن 65 و 75 خطر الزهايمر بنسبة تصل إلى 40٪ اعتمادًا على الجينات الفردية.
ووفقا للتقرير يتعرض الأشخاص المصابون بالخرف لخطر الموت 6 أضعاف بعد الإصابة بالعدوى من غير المصابين بالخرف 3 أضعاف، ومع جائحة COVID-19 ، أصبحت اللقاحات في طليعة مناقشات الصحة العامة، قالت ماريا كاريلو ، رئيسة قسم العلوم في جمعية الزهايمر ، من المهم استكشاف فائدتها ليس فقط في الحماية من العدوى الفيروسية أو البكتيرية ولكن أيضًا في تحسين النتائج الصحية على المدى الطويل.
وأكد الباحثين أنه قد يكون إعادة استخدام اللقاحات الحالية نهجًا واعدًا للوقاية من مرض الزهايمر، وقامت سفيتلانا أوكيفيسيفا أستاذ في معهد أبحاث العلوم الاجتماعية بجامعة ديوك الأمريكية وفريق بحثى بالتحقيق في الارتباطات بين التطعيم ضد المكورات الرئوية ، مع أو بدون لقاح الأنفلونزا الموسمية المصاحبة ، وخطر من مرض الزهايمر بين 5146 مشاركًا في سن 65 فما فوق من دراسة صحة القلب والأوعية الدموية.
وجد الباحثون أن التطعيم ضد المكورات الرئوية بين سن 65-75 قلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 25-30 ٪ ولوحظ أكبر انخفاض في خطر الإصابة بمرض الزهايمر حتى 40٪ بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد الالتهاب الرئوي الذين لم يكونوا حاملين لجين الخطر
وقالت أوكفيسيفا: “التطعيمات ضد الالتهاب الرئوي قبل سن 75 قد تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر في وقت لاحق من الحياة ، اعتمادًا على النمط الجيني الفردي تشير هذه البيانات إلى أن لقاح المكورات الرئوية قد يكون مرشحًا واعدًا للوقاية الشخصية من مرض الزهايمر ، خاصة في غير حاملي بعض جينات الخطر المحددة للإصابة بالزهايمر.
