اتحاد الكرة يرفض عرض “فيفا” بالحصول على قرض بـ5 ملايين دولار دون فوائد
رفضت اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجناينى، عرض الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الذى تم تقديمه لجميع الاتحادات الرياضية على مستوى العالم، للحصول على قرض قيمته 5 ملايين دولار للخروج من الأزمة المالية التي خلفتها جائحة كورونا، على أن يتم رد المبلغ بنفس قيمته دون فوائد، إلا أن اتحاد الكرة رفض الأمر مؤكدًا أن موقفه المالي جيد للغاية ولا يحتاج لهذا القرض خاصة أن هناك دعما ماليًا من فيفا قيمته مليون ونصف المليون دولار لكل اتحاد محلى وهو مبلغ كافٍ تمامًا لتخطى توابع أزمة جائحة كورونا.
على صعيد متصل، قام الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة عمرو الجنايني بتسوية الأزمة التي حدثت مؤخرًا مع شركة برزينتيشن سبورت الشركة الراعية لحقوق الاتحاد ، وذلك من خلال سلسلة من الاجتماعات جمعت بين أعضاء اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة شئون الاتحاد وقيادات الشركة وتوجت بالاجتماع الأخير الذي شهد اتفاقًا بين عمرو الجنايني رئيس الاتحاد المصري وزكي عبد الحميد العضو المنتدب للشئون التجارية لشركة برزينتيشن سبورت على تسوية المستحقات السابقة مما أنعش خزينة الاتحاد بجزء كبير من مستحقاته لدى الشركة.
كما اتفق الجانبان على توسيع إطار التعاون والشراكة بينهما ، حيث توصلا إلى اتفاق جديد يقضي بتسويق خدمة تقنية VAR في مباريات المسابقات المحلية ، وهو الاتفاق الذي من شأنه سيوفر على الاتحاد التكلفة المالية للتقنية الحديثة.
وكان الاتحاد المصري قد سبق أن أعلن عن تحمله لنفقات تقنية VAR بهدف رفع مستوى المسابقات المحلية من خلال مشروع طموح يستهدف تملك أحدث أجهزة وأدوات التقنية بعد ثلاث سنوات وفق سياسة التملك التأجيري.
من ناحية أخرى، أكد عمرو الجناينى رئيس اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة، أن الجمعية العمومية لمناقشة اللائحة الجديدة ستقام بحضور 95 ناديًا بعد قرار تقليص عدد الأعضاء وفقًا لشروط محددة، لافتا إلى أنه لا علاقة بين الدعم المالى والتواجد بالجمعية العمومية لأنه سيدعم كل الأندية التى تمارس كرة القدم ولا يشترط أن تكون ضمن الجمعية العمومية.
وقال الجناينى فى تصريحات له، إنه سيتم حسم مصير دورى القسم الثالث والرابع بعد عيد الأضحى وأنه يرغب فى استكمال كل المسابقات حتى لا يظلم أحد وأنه لن يتخذ أى قرار يتم من خلاله إهدار حقوق أى ناد.