حاكم دبى وولى عهد أبوظبى يستقبلان فريق “مسبار الأمل” للاحتفال بإنجازهم.. صور
استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فريق “مسبار الأمل”، اليوم الجمعة.
ونشر الشيخ محمد بن راشد، صور استقباله برفقة ولى عهد أبو ظبى، لفريق “مسبار الأمل”، عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، وكتب فى تعليقه على الصور، “فى يوم العيد.. وفى قصر الوطن.. وبحضور أخى محمد بن زايد.. استقبلنا فريق مسبار الأمل احتفاءً واحتفالاً وتقديراً لهم.. أبناء الوطن هم أهم منجزات هذا الوطن.. بهم يعلو.. وعليهم نراهن.. وبمنجزاتهم نفاخر العالم”.
بعد كل تعب لا بد من راحة .. ومع كل انجاز لا بد من احتفاء.. وبعد كل واجب نؤديه لا بد أن نفرح .. واليوم نفرح بأبناءنا وبانجازنا وبشعبنا الذي لا يعرف المستحيل .. وسنظل نقول بأن القادم أفضل وأعظم بإذن الله pic.twitter.com/ManY45Hswr
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) July 31, 2020
كما نشر حاكم دبى، مقطع فيديو، معلقا عليه: “بعد كل تعب لا بد من راحة.. ومع كل انجاز لا بد من احتفاء.. وبعد كل واجب نؤديه لا بد أن نفرح.. واليوم نفرح بأبناءنا وبانجازنا وبشعبنا الذى لا يعرف المستحيل.. وسنظل نقول بأن القادم أفضل وأعظم بإذن الله”.
ويشار إلى أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبى، كان قد شارك، قبل قرابة أسبوع، الصورة الأولى لمسبار الأمل، بعد ابتعاده عن كوكب الأرض بمليون كيلو متر، فى وجهته لكوكب المريخ، ونشر الشيخ محمد بن راشد الصورة عبر حسابه الرسمى بتويتر، وعلق عليها :”مسبار الأمل يرسل أول صورة لنا بعد ابتعاده عن كوكب الأرض بمليون كيلومتر في عمق الفضاء… صورة لوجهته وقبلته .. للكوكب الأحمر .. تم التقاطها بكاميرا تتبع النجوم ضمن أجهزة ملاحته الفضائية .. ما أوسع الكون .. ما أعظم الخلق .. وما أقرب الخالق”.
ويذكر أن صحيفة الاتحاد الإماراتية، أكدت أن “مسبار الأمل” يتيح التوصل إلى معلومات هى الأولى من نوعها حول المريخ وإتاحتها للمجتمع العلمى للبناء عليها، مشيرة إلى أن إطلاق “مسبار الأمل” إلى المريخ حظى بمتابعة فاقت 1.5 مليار إنسان في العالم عبر وسائل الإعلام المختلفة ومنصات التواصل الاجتماعى.
وكتبت الصحيفة – في افتتاحيتها اليوم الاثنين تحت عنوان (الأمل رسالتنا) – أن المسبار هو أمل العرب بتأكيد قدرتهم على الدخول إلى عالم صناعة الفضاء، ووجود الكفاءات بين الشباب العربي المبدع الذي وفرت له الإمارات تقنيات علمية، وفسحت له المجال لاستثمار طاقاته عبر مبادرات عديدة طالت مختلف المجالات، وشكلت إلهاما لشريحة واسعة منه في عالمنا العربي.
وأضافت أن المسبار هو أمل الوطن في إعداد كوادر بشرية وطنية ضمن برنامج شامل لاستكشاف الفضاء، وتحقيق الريادة في المنطقة والعالم في هذا المجال، وفق استراتيجية واضحة المعالم، وخطى تستشرف المستقبل، وتستثمر في العلم والإنسان، وتصقل إمكانات شباب الإمارات الذين أثبتوا للعالم استعدادهم لرحلة الإنجاز للخمسين عاما المقبلة.