عاشت بلدية بوتوكاتو البرازيلية، التى تقع على بعد 240 كيلو متر من مدينة ساوباولو، ساعات من الرعب بعد اعتداء حوالى 30 مجرما على منشآت وتبادلوا الطلقات النارية مع رجال الشرطة كما أنهم اختطفوا مواطنيين رهائن، وفقا للتقارير الرسمية.
وبحسب الشرطة، فإن عمل المجرمين بدأ حوالى منتصف الليل، عندما ألقت المجموعة المتفجرات وهاجمت البنوك فى وسط بلدية بوتوكاتو، لمدة ثلاث ساعات، اعتدى المجرمون على مؤسسات مختلفة فى المدينة وشنوا إطلاق نار كثيف مع الشرطة، كما هو واضح في مقاطع الفيديو التى يبثها سكان المدينة على الشبكات الاجتماعية.
وأصيب اثنين من ضباط الأمن فى تلك العملية ودخلا مستشفى فى المنطقة، على الرغم من أن السلطات أفادت بأن حالتهما ليست خطيرة، وفقا لصحيفة “فولها دى ساو باولو” البرازيلية.
وأظهر الفيديو أيضا الانفجارات والحرائق التى قام بها المجموعة الاجرامية، والتى قامت باحتجاز العديد من الرهائن اثناء الاعتداء على البنك، مساء أمس، استأنف عملاء من قوات أمنية مختلفة صباح اليوم الدوريات في المنطقة فى محاولة للعثور على المجرمين والقبض عليهم ، مما أدى إلى مواجهة جديدة أدت إلى سجن أحد المهاجمين.
وبالنظر إلى الوضع، أصدرت بلدية بوتوكاتو، وهى مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 145000 نسمة ، تنبيهًا حثت فيه جميع المواطنين على البقاء فى منازلهم، كما طلب مجلس المدينة من الناس “عدم البحث عن نقاط تالفة محتملة في المدينة حتى لا تعرض سلامة الجميع للخطر ولا تتدخل في عمل قوات الأمن”.
من جانبها، أفادت وزيرة الأمن العام فى ولاية ساو باولو أن عمل الشرطة في المنطقة مستمر وأنه تم حتى الآن ضبط بنادق ومركبات وأموال وذخائر “والتي يقوم الخبراء بتحليلها وتحليلها”.
