تكنولوجيا
فيرجن جالاكتيك تكشف عن مقصورة سفينتها الفضائية السياحية .. صور
كشفت شركة فيرجن جالاكتيك بالفيديو عن المقصورة الداخلية لطائرتها الفضائية سبيس شيب تو، وهي المركبة التي من المفترض أن تتحرك قريبًا بمن يستطيعون تحمل تكاليف رحلاتها السياحية نحو الحدود السفلية من الفضاء، بحسب موقع مرصد المستقبل.
ووصف ريتشارد برانسون الرئيس التنفيذي لشركة فيرجن في تصريحه اليوم المقصورة الداخلية للطائرة بأنها “محور التصميم” مدعيا أن طائرة الفضاء الخاصة بشركته “الأولى التي تصنّع في الشركة بالكامل من الداخل إلى الخارج”، وأضاف برانسون “بدأنا بتصميم داخلي يقدم تجربة مثالية للعملاء، ثم بنينا سفينة الفضاء حوله.”
وقالت بيس موسيس، كبيرة مدربي رواد الفضاء والتي أصبحت أول امرأة تصعد إلى الفضاء على متن مركبة تجارية أمريكية في رحلة تجريبية يوم 22 فبراير 2019: “تلك رحلة العمر على متن الصاروخ، فالفضاء واسع وأسود عميق، ويبدو بلا نهاية.”
ويهدف تصميم المقصورة إلى إبراز المنظر المهيب للفضاء دون إعاقة الركاب عن التحرك الحر للحصول على نظرة أفضل، وتمتلئ الكابينة بنوافذ دائرية وصفين من المقاعد الشبيهة بتلك التي تستخدم في سيارات السباق. وتوجد ستة عشر كاميرا في جميع أنحاء المقصورة تلتقط تحركات أفراد الطاقم، وفي كل نافذة أيضًا كاميرا خاصة بها لالتقاط صور مقربة لمن ينظرون بإعجاب من خلالها.
وورد في الإعلان أيضًا أن شركة أندر أرمر ستصمم البدلات الفضائية التي سيرتديها بالركاب، وتطمح شركة فيرجن جالاكتيك إلى تحويل السياحة الفضائية إلى واقع ملموس، وتأتي هذه الأخبار بعد أن أعلنت الشركة العام الماضي أنها تخطط لإطلاق مكوك محمل بالركاب إلى الفضاء كل 32 ساعة في المتوسط بحلول العام 2023، وصرّحت الشركة في ذلك الوقت أن سعر التذكرة الواحدة سيصل إلى نحو 250 ألف دولار.
وفي يونيو، وقعت شركة فيرجن جالاكتيك عقدًا مع وكالة ناسا لبدء تدريب رواد الفضاء على الرحلات إلى محطة الفضاء الدولية. وكشفت أيضًا عن صالة فضاء فاخرة في أغسطس 2019 تقع في ميناء الفضاء الأمريكي سبيس بورت أميريكا، ونجحت الشركة بالفعل في إطلاق أحدث طائرتها الفضائية إلى ارتفاع 82.7 كيلومتر خلال رحلة تجريبية في ديسمبر 2018.
وهل هذه المسافة تقع ضمن الفضاء أمر ما زال خاضعًا للأخذ والرد، فعلا الرغم من أن إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية منحت شركة موسيس وسامًا فضائيًا بعد رحلتها التي وصلت إلى ارتفاع 55.87 ميلًا، فإن الكثيرون يرون أن حافة الفضاء يجب أن تحدد على ارتفاع خط كارمان أي على ارتفاع 100 كيلومتر من سطح الأرض.