سيطر التعادل السلبى، على أحداث الوقت الأصلى لمباراة باريس سان جيرمان، مع نظيره فريق ليون، ليلجأ الفريقين إلى الأوقات الإضافية، لمدة 30 دقيقة على شوطين، في المباراة النهائية لكأس الرابطة الفرنسية موسم 2019 – 2020، في نسختها الأخيرة، بعد قرار الاتحاد الفرنسي بإلغاء المسابقة، بداية من الموسم المقبل، والتى تقام على ملعب “فرنسا” بضاحية سان دونيه بالعاصمة باريس.
كان فريق باريس سان جيرمان، الأكثر سيطرة على الكرة خلال أحداث الشوط الأول، ولكن دون خطورة كبيرة على مرمى فريق ليون، حيث كان أخطر الفرص، تسديدة السنغالى إدريسا جاى، لاعب الفريق الباريسي، في الدقيقة 43، ولكن تصدى لها حارس ليون، ببراعة كبيرة.
وفى الشوط الثانى، استمرت سيطرة الفريق الباريسي، وسط فرص متبادلة بين الفريقين، والتى كان أخطرها تسديدة حسام عوار، لاعب ليون التى تصدى لها كيلور نافاس، حارس باريس سان جيرمان، فى الدقيقة 81، ورأسية النجم البرازيلى نيمار، التى تصدى لها حارس ليون ببراعة، بالدقيقة 87.
ويسعى سان جيرمان لتحقيق الفوز فى لقاء اليوم، من أجل تحقيق الثلاثية المحلية والفوز بجميع الألقاب فى فرنسا لموسم 2019-2020، بعد أن حصد لقب الدورى، على الرغم من عدم استكماله بقرار حكومى، نظرًا لأزمة تفشى فيروس كورونا المستجد، والكأس الى توج به الأسبوع الماضى.
ويفتقد باريس سان جيرمان فى مواجهة اليوم، النجم الشاب كيليان مبابى، والذى تعرص للإصابة فى مباراة سانت إيتيان، ومن المنتظر غيابه عن البى إس جى نحو 3 أسابيع، ليثير الشكوك حول مشاركته فى موقعة أتالانتا الإيطالى، المقرر لها يوم 12 أغسطس المقبل فى دور الثمانية من مسابقة دورى أبطال أوروبا.
أما فريق أولمبيك ليون، فيسعى للفوز باللقب من جهة، ومن جهة أخرى يطمئن على جاهزية لاعبيه، قبل خوض مواجهة يوفنتوس الإيطالى يوم الجمعة المقبل السابع من أغسطس، على ملعب “يوفنتوس آرينا” فى مدينة تورينو، فى إياب دور الـ 16 من دورى الأبطال، بعد أن حقق االفوز فى لقاء الذهاب على ملعبه “جروباما ستاديوم” بهدف دون رد.
