الأدب
الشيطان والفضائيون وسكان أطلانتس وقوم عاد أبرز شائعات حول بناة الأهرام
أثارت تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” لرجل الأعمال والملياردير الأمريكى الشهير إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، الجدل بسبب محتواها بشأن بناء الأهرامات، حيث غرد المهندس والملياردير الأمريكي، قائلاً: “إن الأهرامات المصرية بناها كائنات فضائية جاؤوا من أكوان أخرى.
ولم يكتف ماسك بكلماته عن الأهرامات بل ذهب إلى وصف الفرعون رمسيس الثانى بـ”الكائن الفضائى”، وأشار إليه باستخدام رمز تعبيرى يظهر وجها يحمل نظارات سوداء، وهو شكل يشبه الكائنات الفضائية، وحسبما أشارت روسيا اليوم، أثارت التغريدة المقتضبة التى كتبها ماسك، ردود أفعال متبانية، تراوحت بين الحيرة والتأييد والمطالبة بالتوضيح والتفسير، لكن الملياردير لم يرد.
وقبل تصريحات إيلون ماسك القديمة، كانت هناك العديد من الشائعات التى طالت هوية بناة الأهرام، حيث اختلفت العلماء فيما بينهم حول طريقة بناءه، وأدعى البعض أيضا أن هوية غير بناة هذا الصرح العظيم وعجيبة العالم الدائمة غير معروفة، ومن هذه الشائعات:
سكان أطلانتس المفقودة
يرى عضو الكونجرس الأمريكي عن ولاية مينيسوتا أجناتيوس لويولا دونيللي أن سكان قرية أتلانتس المفقودة، هم بناة الأهرامات. ونشر كتاب عام 1882 بعنوان “أتلانتس: العالم القديم”، تحدث فيه عن حضارة قارة أتلانتس المفقودة، وتعتمد نظريته على أن سكان قارة أتلانتس المفقودة، بنوا مستعمرات في العالم كله، ومن المرجح أن يكون أقدمها هي الحضارة المصرية، كما استند إلى التشابه بين أهرامات أمريكا الوسطى والأهرامات المصرية.
الشيطان
يرى القاضي جوزيف روثر فورد، قائد حركة “شهود يهوة”، أن الشيطان هو من بنى الأهرامات، وكتب في ذلك مقالة من جزأين 1928، عنوانها “المذبح المقدس في مصر”، وأشار في مقالته إلى أن حكام مصر بنوا الأهرامات وأبا الهول تحت إمرة الشيطان، الذي أوحى لهم بطريقة بناء الأهرامات، كما أنه وضع معرفته في الحجر الأصم ليستخدم الأهرامات كعامل جاذب للناس ليصرفهم عن عبادة يهوة “إله اليهود”.
الكائنات الفضائية
قبل إيلون ماسك، كان تحدث عالم الفلك روبرت بوفيل في كتابه “غموض مجموعة نجوم الجبار Orion Mystery” عن استحالة بناء الإنسان القديم للأهرامات. وقدم إثباتات على أن بناء الأهرامات المكونة من أحجار مقطوعة بدقة متناهية، يزن كل منها طنين، يستحيل حملها على قدرة الإنسان القديم. وأكد أن التكنولوجيا المتطورة للكائنات الفضائية هي من قامت ببناء الأهرامات، وتسمى هذه النظرية أيضاً “نظرية ارتباط الأهرامات بحزام مجموعة أوريون”، وفيها شرح بوفيل نظرية الارتباط، أي ارتباط الأهرامات بـ “مجموعة الجبار”. فالموقع الفلكي للأهرامات نجوم حزام مجموعة الجبار Orion، كما أن الأهرامات الثلاثة غير متشابهة مع أي أهرامات أخرى بنيت بعدها في العصور اللاحقة.
قوم عاد
تزعم أن بعض التقارير أن قوم عاد هم بناة الأهرامات وليس الفراعنة، واعتمد أحدهم على كتاب يسمى “الفراعنة لصوص حضارة” للكاتب محمد سمير عطا، والذى يرى أن من بنى الأهرامات ليسوا الفراعنة، ولكن هم قوم عاد الذين بعث الله إليهم سيدنا هودًا.
يؤكد الباحث في كتابه نظريته القائلة بأن الفراعنة ليسوا بناة الأهرام الحقيقيين، ويعتقد أن بناتها هم قوم عاد الذين شيدوا عمادا “لم يخلق مثلها في البلاد”، ويسوق لنا الكثير من الأدلة منها أن قوم عاد كانوا ضخام الحجم ؛ طول الواحد منهم يقترب من ارتفاع النخلة أي حوالي 15 مترا في السماء. وقد ورد في الحديث الشريف عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “خلق الله آدم على صورته، وطوله ستون ذراعا.. فلم يزل الخلق ينقص من بعد حتى الآن”.
اليهود
الكثير من العلماء اليهود يزعمون، بأن اليهود الأوائل هم بناة الأهرام، والمزاعم الإسرائيلية الدائمة تقول أن اليهود كانوا عبيدا فى مصر، وأنهم هم بناة الأهرام الحقيقيين، وهو الأمر المثير للجدل رغم أن ميلاد إسرائيل نفسه (النبي يعقوب) كان بعد بناء الأهرامات بـ 1000 سنة على الأقل حسب الرواية الرسمية و7000 ألاف سنة حسب رواية تيار الحضارة المفقودة.
ولقد تمادى يوما مناحم بيجن في اتفاقية كامب ديفيد في بث على الهواء مباشرة وأمام الصحف والعالم كله يخاطب “جيمي كارتر” قائلا: لقد قمت بعمل عظيم في تلك الاتفاقية يماثل ما فعله أجدادنا اليهود منذ آلاف السنين في بناء الأهرام.