يصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بحث القوى العاملة بشكل ربع سنوي، والتي تتضمن بيانات عن حجم القوى البشرية وقوة العمل وقياس العمالة والبطالة، بالإضافة إلى التوزيع الجغرافي والنوعي لقوة العمل “مشتغلين/متعطلين” طبقا لبعض الخصائص المختلفة.
وفي هذا الإطار، يقدم “اليوم السابع” شرحا ودليلا يمهد لفهم المقصود بأبرز المفاهيم التي ترد خلال النشرة، ومنها المقصود بالقوى البشرية، والمشتغلون، والمتعطلون، والأفراد خارج قوة العمل.
القوة البشرية:
تضم القوى البشرية جميع السكان عدا صغار السن أقل من 6 سنوات، والأفراد 65 سنة فأكثر ولا يعملون ولا يرغبون في العمل ولا يبحثون عنه “مسنين”، بالإضافة إلى المصاب بعجز كلي “غير قادر على العمل بصفة دائمة”، وتمثل هذه الفئات مجتمعة ما يعرف بالسكان غير الناشطين اقتصاديا.
تنقسم القوى البشرية إلى:
الأفراد داخل قوة العمل، وتضم جميع الأفراد “15 سنة فأكثر”/ ويساهمون فعلا بمجهوداتهم الجسمانية أو العقلية في أي نشاط اقتصادي يتصل بإنتاج السلع والخدمات.
المشتغلون:
هم الأفراد “15 سنة فأكثر” اللذين يزاولون أعمالا بأي من الأنشطة الاقتصادية لبعض الوقت “ساعة على الأقل” خلال فترة الإسناد القصيرة للبحث “أسبوع” سواء داخل المنشآت أو خارجها.
المتعطلون:
هم الأفراد في سن “15-64” الذين يقدرون على العمل ويرغبون فيه ويبحثون عنه ولكنهم لا يجدونه، ويعتبر الفرد متعطلا خلال أسبوع البحث لو كان قد تعاقد على عمل وحدد لتسليمه تاريخ لاحق لأسبوع البحث، ويدخل من ضمن المتعطلين أيضا الموقوف عن العمل إيقافا مؤقتا أو لأجل غير مسمى ما دام يبحث عن عمل ولا يجده.
متعطل قديم:
سبق له العمل لكنه لم يكن يعمل طوال فترة البحث طبقا للتعريف السابق
متعطل حديث:
لم يسبق له العمل مثل الخريج “دبلوم أو جامعة” الذي لم يلتحق بأي عمل بعد
الأفراد خارج قوة العمل:
هم الأفراد في سن “6-64” والقادرون على العمل ولا يعلمون ولا يبحثون عن العمل أثناء فترة البحث لسبب أو أكثر من الأسباب الآتية، ظروف عائلية متفرغات لأعمال المنزل، إعداد أنفسهم للدخول في ميدان العمل “الطالب المتفرغ للدراسة، عدم الرغبة في العمل “الزاهد في العمل”، بالمعاش أو التقاعد وعمره أقل من 65 سنة، عجز جزئي يمنع الفرد مؤقتا عن العمل، من هم في اجازة بدون مرتب لمدة سنة فأكثر ولا يعملون ولا يبحثون عن عمل.
