الرئيس الجزائرى يوجه بإعداد الشروط اللازمة لفتح المساجد والشواطئ
وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بإعداد الشروط الكفيلة لعودة المصلين إلى المساجد في ظروف تضمن توفير الشروط القصوى لاحترام الإجراءات الصحية التي يفرضها التصدي لجائحة كورونا.
جاء ذلك في اجتماع للمجلس الأعلى للأمن اليوم الإثنين والذي خصص لتقييم الوضع العام في البلاد في ضوء التطورات المرتبطة بجائحة فيروس كورونا برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني.
وبحسب بيان للرئاسة الجزائرية اليوم الإثنين وجه الرئيس تبون، رئيس الوزراء عبد العزيز جراد، بإعداد برنامج لإعادة فتح دور العبادة بشكل تدريجي على أن يقتصر الأمر في المرحلة الأولى على كبرى المساجد التي تسع على الأقل لألف مصل، ويتسنى فيها احترام شرطي التباعد الجسدي وارتداء الكمامة.
كما درس المجلس الأعلى للأمن إعادة فتح الشواطئ والمنتزهات وأماكن الاستراحة للمواطنين خاصة في الموسم الصيفي، وكلف الرئيس تبون رئيس الوزراء باتخاذ الاجراءات اللازمة لفتح هذه المساحات بشكل تدريجي يسمح كذلك بالاحترام الصارم للتدابير الوقائية.
وأمر الرئيس تبون مسؤولي أجهزة الأمن بالتكثيف الأمني لمتابعة تنفيذ تعليمات التباعد بين المصطافين وارتداء الكمامة، كما كلف الرئيس تبون رئيس الوزراء بإعداد الخطوات العملية لتطبيق هذه الاجراءات بصفة مرنة، مؤكدا على أن الدولة ستبقى في كل الحالات يقظة من أجل التقيد الصارم من طرف المواطنين بهذه التدابير التي يمكن إعادة النظر فيها في حالة تفاقم الوضعية الصحية.
وبحسب بيان الرئاسة الجزائرية فإن الاجتماع بحث عددا من الاختلالات الخطيرة التي أثرت سلبا في الأسابيع الأخيرة على حياة المواطن واتخذت في بعض الأحيان شكل أعمال تخريبية بغرض عرقلة عجلة الاقتصاد الوطني ومؤسسات البلاد.
وفي ختام الاجتماع، أكد الرئيس تبون على الإسراع في فتح تحقيقات في أسباب هذه السلوكيات التي كانت وراء حرائق الغابات، وانقطاع التزويد بالكهرباء والماء الصالح للشرب، والاختفاء المفاجئ للسيولة في المراكز البريدية، وتخريب أنابيب وخزانات الأكسيجين في المستشفيات، حتى يتم تحديد مسؤوليات الجهات الفاعلة بدقة.