من العصر البطلمى للرومانى.. تعرف على قصة 3 اكتشافات أثرية خلال شهر يوليو
رغم الظروف الاستثنائية التى أثرت على العالم أجمع بسبب فيروس كورونا، إلا أن الاكتشافات الآثرية ظلت مستمرة طوال الشهور الماضية والتى أسفرت عن عدد من الاكتشافات فى ربوع مصر المختلفة، حيث لازال باطن الأرض يخفى أسرارا هامة عن تلك الحضارة العظيمة.
وما بين نجع حمادى فى محافظة قنا والأقصرعثرت البعثات الآثرية على ثلاث اكتشافات من عصور مختلفة على مدار الشهر الماضى، بعضها يعود للصر البطلمى والبعض الاخر يعود للعصر الرومانى.
وإليك تفاصيل الاكتشافات الاثرية الثلاث الأخيرة:
أولا كشف ابيدوس:
1- بعثة المسح الأثري بمنطقة الهضبة الصحراوية غرب أبیدوس، كشفت عن مجموعة من الفتحات الموجودة على مستوى مرتفع من واجهة الجبل.
2- ترجع إلى العصر البطلمي، ويرجح أن لها أھمیه دینیه عظيمة.
3- تقع في منطقة الوادي المقدس جنوب الجبانة الملكية بأم القعاب.
4- مداخل تقود إلى غرف مقطوعة في الصخر، لا يزيد ارتفاعها عن 1.20 مترا.
5- تتنوع بين غرفة واحدة وغرفتين أو ثلاثة ومجموعة أخرى تتكون من خمس غرف متصلين ببعضهما البعض من خلال فتحات ضيقة.
6- تقع فوق آبار رأسية عميقة مرتبطة بأنفاق مياه طبیعیة، ويحتوي معظمها على كسر فخار ونیشات ومصاطب.
7- عثرت البعثة أيضاً على غرفة بها نقوش ”جرافيتي“ لاسم يقرأ “خو-سو-ن- حور”، وأمه “آمون إیردس”، وجدته “نس-حور“.
8- الفخار المنتشر على سطح الوادي بین وجودًا ظاھراً وقویا لإستخدام المكان في فترة العصر البطلمي خاصة القرنین الثاني والأول قبل الميلاد.
9- وجود الغرف داخل الوادي المقدس جنوب الجبانة الملكية بأم القعاب يدل على أن لها أهمية دينية كبيرة.
ثانيا كشف نجع ابو عصبة:
1- كشفت البعثة الأثرية المصرية أثناء أعمال مشروع ترميم طريق الكباش، عدد من أفران للحرق دائرية الشكل من الطوب اللبن.
2- كما عثرت على سور ضخم من الطوب اللبن من العصر الروماني والمتاخر.
3- هذه الأفران والسور تم العثور عليهم في منطقة نجع أبو عصبة.
4- السور يوجد غرب طريق المواكب الخاص بمعبد خونسو، وطوله حوالي 30 متر وارتفاعه مترين ونصف وعرضه 3 أمتار، ويتكون من 17 مدماك من الطوب اللبن.
5- عثرت البعثة أيضا على جدار تم بناءه من 3 مداميك من كتل من الحجر الرملي، كان يحمي الضفة الشرقية للنيل من تغير مناسيب نهر النيل خلال مواسم الفيضان.
6- يمتد هذا الجدار من أمام معبد الكرنك شمالاً وحتى معبد الأقصر جنوباً بمحاذاة طريق المواكب الكبرى بطول حوالي 3كيلومترات.
ثالثا كشف نجع حمادى:
-1العثور على جدار أثرى يعود للعصر البطلمى.
-2تم الكشف عنه أثناء قيام شرطة السياحة والآثار بإلقاء القبض على أربعة أشخاص كانوا يقومون بأعمال الحفر خلسة بمنطقة “هو” بنجع حمادى.
-3تم التأكد من أثرية الجدار فهو مصنوع من الحجر الرملى ومزين بنقوش وخراطيش تنتمى للعصر البطلمي تحمل اسم المللك بطليموس الرابع.
-4المنطقة التي عثر بها على الجدار تمثل الاقليم السابع من الاقاليم المصرية القديمة.