واصلت المتاحف العالمية، خلال جائحة كوفيد 19، بناء علاقة مع جمهورها من خلال مجموعة من الأنشطة الرقمية، ولذلك قامت كيارا زوانى، الأستاذ المساعد في العلوم الإنسانية الرقمية في مركز نمذجة المعلومات في جامعة جراتس، خريطة تهدف إلى جمع وتصور المبادرات الرقمية التى تروج لها المتاحف في هذه الفترة.
فى الجزء الأول من عام 2020 ، تأثرت المتاحف بشدة بسبب عمليات الإغلاق التى فرضتها الحكومات في جميع أنحاء العالم بسبب جائحة كورونا، أثناء إغلاق المتاحف ، روجت المتاحف لمجموعة واسعة من المشاريع والأنشطة الرقمية لمواصلة دعم الوصول إلى التراث الثقافى والحفاظ على علاقة مع جماهيرهم، كما تم تسليط الضوء على العديد من هذه الأنشطة ودعمها في وسائل الإعلام ، إلى جانب اتباعها بفضول جديد من قبل الجماهير المقيمة فى المنزل، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع pro.europeana
ولفت الموقع إلى أنهم يدركون أنه يمكن نشر الأنشطة داخل الفئة باستخدام تقنيات وأساليب مختلفة فى المستقبل ، حيث إننا نهدف إلى مواصلة تطوير تصنيفنا ،وتحديد المزيد من المجموعات الفرعية فى أنواع الأنشطة، نحن مهتمون أيضًا بتجميع الأنشطة حول الاستخدامات المماثلة للتكنولوجيا، مضيفين أنهم يهدفون إلى عرض نتائج تحليل بيانات وسائل التواصل الاجتماعى الأخرى فى التصورات المستقبلية.
ساهم فى الخريطة وتعلم المزيد
واستطرد الموقع قائلا: نحن نبحث باستمرار عن مشاريع جديدة وتحديث الخريطة من أجل بناء مجموعة أكثر ثراءً من المبادرات الرقمية للمتاحف، نحن نؤمن بقيمة التعهيد الجماعى ونريد دعوة المتاحف والمتخصصين فى التراث الثقافى لمشاركة مشاريعهم.
ويمكن القيام بذلك من خلال نموذج قصير (يستغرق أقل من 10 دقائق لإكماله) ، وهو متاح بلغات مختلفة (الإنجليزية ، الفرنسية ، الألمانية ، اليونانية ، الإيطالية ، الروسية ، الإسبانية). يمكنك إرسال نماذج متعددة ، بناءً على عدد الأنشطة التي ترغب في مشاركتها على الخريط
