صورة نادرة لساعة متوقفة تحكى مأساة انفجار قنبلة هيروشيما فى الذكرى الـ 75
في مثل هذا اليوم من عشرات السنين كان كل شيء يسير طبيعيا في اليابان، حيث يذهب الأطفال إلى مدارسهم والعمال إلى المصانع، إلا أنه في غمضة عين انقلبت الحياة رأسا على عقب، حيث توقفت عقارب تلك الساعة القديمة في الثامنة والربع في عام 1945، لتبقى شاهدة على ذلك العصر وأول قصف ذرى في تاريخ البشرية، حيث إلقاء قنبلة هيروشيما اليابانية، ليلقى الآلاف مصرعهم في غمضة عين في الانفجار الأكبر في تاريخ البشرية.
في السادس من آب/أغسطس عام 1945 توقفت عقارب الساعة عند 8:15 صباحا، عندما ألقيت القنبلة الذرية على مدينة #هيروشيما اليابانية.. وقد سٌجل وقت انفجار القنبلة على بقايا ساعة يد تم العثور عليها بين الأنقاض…https://t.co/76llpjGJe0 pic.twitter.com/zzDRm2nBn5
— الأمم المتحدة (@UNarabic) August 6, 2020
ونشرت الأمم المتحدة، عبر حسابها بموقع تويتر، صورة للساعة اليوم في ذكرى الـ 75 لإلقاء القنبلة، وعلقت قائلة:” السادس من آب/أغسطس عام 1945 توقفت عقارب الساعة عند 8:15 صباحا، عندما ألقيت القنبلة الذرية على مدينة #هيروشيما اليابانية.. وقد سٌجل وقت انفجار القنبلة على بقايا ساعة يد تم العثور عليها بين الأنقاض”.
يشار إلى أنه أحيت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” الذكرى الـ 75 على القصف الذرى لهيروشيما وناجازاكى، ونشرت منظمة اليونسكو عبر حسابها الرسمى بموقع “تويتر”، صورة للنصب التذكارى وهو المبنى الوحيد المتبقّى قرب مكان القصف الذرى، وعلقت قائلة: “احفظوا ذكرى الضحايا والتاريخ إلى أبد الآبدين. فى الذكرى الـ 75 لسقوط القنبلة النووية على مدينة هيروشيما اليابانية، دعونا نجدّد التزامنا بالسلام والحرص على عدم تكرر مثل هذه الفاجعة مرة أخرى”.
وقرعت الأجراس في هيروشيما اليوم الخميس في الذكرى الخامسة والسبعين لأول قصف بقنبلة ذرية في العالم، وذلك في مراسم جرى تقليصها بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وحث رئيس البلدية الدول على رفض القومية الأنانية والاتحاد لمحاربة كل التهديدات.