متحدثة الحكومة البريطانية بالشرق الأوسط: ننسق مع شركائنا لتقديم الدعم للبنان
أعربت روزي دياز، المتحدث الإقليمي باسم الحكومة البريطانية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الانفجارات التي وقعت في بيروت صادمة، وأن بريطانيا تتحدث مع السلطات اللبنانية لفهم وتوجيه الدعم الذى تحتاجه لبنان، كما تنسق مع شركائها في المجتمع الدولى.
مشاهد مؤلمة في #بيروت. اقدم خالص التعازي للشعب اللبناني. قلبي وصلواتي معكم ومع جميع من فقدوا احباءهم 🇱🇧🇬🇧 pic.twitter.com/8fPvEw4r5D
— Rosie Dyasروزي دياز في البيت 🇬🇧 (@RosieDyasUK) August 5, 2020
وقالت روزي دياز، المتحدث الإقليمى باسم الحكومة البريطانية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال فيديو عبر حسابها بموقع تويتر: “مشاهد الانفجارات التي وقعت في بيروت صادمة جدا، قلبى يؤلمني كثيرا، بيروت الجميلة مدينة نابضة بالحياة، وليست مدينة غريبة بالنسبة لى ، حيث عملت وسافرت إليها عدة مرات، ولا يمكنني أن أنسى حسن الضيافة اللبنانية في كل ركن من أركان بيروت”.
وأضافت: “بريطانيا تنظر في كيفية دعم لبنان في هذا الوقت الصعب، هذه حادثة كبيرة ومعقدة ولذلك نحن نتحدث إلى السلطات اللبنانية لفهم الدعم الذى يحتاجه البلد، وسوف تنسق مع شركائنا في المجتمع الدولى” وتابعت: “أفكارى وصلواتى مع المتضررين من ذلك الحادث ومن قلبى سلام إلى بيروت”.
وفي وقت سابق، دعا رئيس الحكومة اللبنانية السابق زعيم “تيار المستقبل” سعد الحريرر، إلى إجراء تحقيق شفاف فى حادث الانفجار المدمر الذى وقع أمس بميناء بيروت البحرى وتسبب فى حدوث خسائر فادحة فى الأرواح والممتلكات العامة والخاصة بالعاصمة، مشيرا إلى أن هناك العديد من الدول القادرة على مساعدة لبنان فى سبيل معرفة حقيقة ما حدث.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها الحريرى خلال جولة تفقدية أجراها وعدد من النواب عن تيار المستقبل ظهر اليوم فى ميناء بيروت، للوقوف على حجم الدمار والأضرار التى تسبب فيها الانفجار.
على صعيد متصل، أصدرت الكتلة النيابية لتيار المستقبل برئاسة الحريرى بيانا فى ختام الاجتماع الذى عقدته اليوم، وصفت فيه حجم الدمار الذى تعرضت له بيروت بأنه يوازى ما تعرضت له العاصمة جراء الحروب التدميرية، سواء الحرب الأهلية أو الحروب الإسرائيلية على لبنان.
وأشار المجتمعون إلى أن هناك شكوكا خطيرة تحيط بالانفجار وتوقيته وظروفه وموقعه وكيفية حصولة والمواد الملتهبة التى تسببت فيه، مشددين على أنه لن يكون بالإمكان حسم الشكوك بإجراءات أمنية وقضائية عادية، وأن نداءات الاستغاثة لا تكفى وحدها المواطنين الذين نكبوا بأرواحهم وأرزاقهم وكرامتهم.
وأكد المجتمعون أن الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها ورئاساتها ومكوناتها، مطالبة بتحقيق قضائى وأمنى شفاف لا يخضع للمساومة والإنكار والهروب من الحقيقة والالتفاف عليها مهما بلغت حدود المسئوليات فيه، وهو الأمر الذى يتطلب مشاركة دولية وخبراء دوليين ولجان متخصصة قادرة على كشف الحقيقة وتحقيق العدالة لبيروت وأهلها.