يصدر قريبًا عن دار صفحة سبعة رواية: الغناء من البئر، تأليف: رينالدو آريناس، ترجمة: سعيد بنعبد الواحد، و”آريناس” واحد من أبرز الكتاب الكوبيين كما أن حياته فى حد ذاتها مثيرة جدا.
ورينالدو آريناس من مواليد 16 يوليو 1943 ورحل فى 7 ديسمبر 1990، كان شاعرا كوبيا وروائيا وكاتبا مسرحيا، رغم تعاطفه المبكر مع فيدل كاسترو وثورة 1959، انتقده ثم تمرد ضد الحكومة الكوبية.
ويأتى على غلاف الرواية:
رغم فوز رينالدو آريناس بجائزة أفضل رواية مناصفة مع الروائى جابريل جارسيا ماركيز عن روايته مائة عام من العزلة عام 1970 فى فرنسا، إلا أن النسيان خيم على هذا الروائى الكوبى الذى ما زالت حياته تشكل إحدى القصص المأساوية التى غلفتها الثورة الكوبية وحاولت طمسها.
عانى رينالدو آريناس السجون والعذابات فى كوبا رغم مشاركته فى الثورة التى أطاحت بباتيستا.
كتب العديد من الروايات فى السجن هربت أغلبها لتنشر فيما بعد فى دول أخرى عديدة. حظيت روايته “الغناء من البئر” 1965 بتنويه فى المسابقة الوطنية الكوبية ونفدت الطبعة الكوبية فى غضون أسبوع واحد لكن الناشر لم يحصل على رخصة أخرى بإعادة طبعها فى كوبا، وتعتبر الرواية دفاعا عن الحرية والخيال فى عالم مهدد بالوحشية والاضطهاد والجهل.
هرب رينالدو إلى الولايات المتحدة الأميركة حيث انتحر هناك وكتب رسالة انتحاره التى كانت عبارة عن جملة واحدة “يوما ستصير كوبا حر.. أما أنا فقد صرت حرا منذ الآن”.
