لليوم الثانى على التوالى يخيم الحزن على مانشيتات الصحف اللبنانية، الصادرة اليوم الخميس، اثر انفجار مخزن يحوى شحنة من مادة نترات الأمونيوم بوزن 2750 طنا بمرفأ بيروت، ما تسبب فى مقتل واصابة الآلاف فضلا عن فقدات العشرات وتشريد المئات.
ويسيطر الحزن والفزع على مانشيتاتها، وكتبت صحيفة اللواء مانشيت : لعالم يهب للإغاثة.. والسلطة تغرق فى «التحقيق الإداري»!.. وزيارة ماكرون فرصة للمّ الشمل” وقالت :فى اليوم الأوّل على نكبة بيروت، بدأت تتكشف معطيات قوية تؤشر على حجم الجريمة فى الكارثة الوطنية التى ضربت العاصمة، وأضافت إلى معاناتها معاناة كبرى، إذ بدت فى «وضع كارثى لم تشهده بيروت فى تاريخها» (محافظ بيروت مروان عبود)، الذى أضاف بعد جولة تفقدية: «اعتقد أن هناك بين 250 و300 ألف شخص باتوا من دون منازل، لأن منازلهم باتت غير صالحة للسكن.. مقدراً كلفة الاضرار ما بين ثلاثة وخمسة مليارات دولار، فنصف بيروت تضرر أو دمر».
اللواء
وكتبت صحيفة الجمهورية “بيروت الحزينة.. كلم مجرمون”. بيروت بيد الجيش.. والاقامة الجبرية «للمـــخزّنين».. و5 أيام لكشف «المجرمين»! وكتبت: علم لبنان مُنكّس فوق أنقاض عاصمته المنكوبة التي تغيّرت معالمها بالكامل، وفوق جثامين شهدائها الـ135، وآلام جرحاها الخمسة آلاف، وعشرات المفقودين، والذين انهارت منازلهم وأصبحوا بلا مأوى في بيروت الحزينة، التي كانت وستبقى «ست الدنيا»، ولا بد لها من أن تقوم من تحت الرماد، وتعود كما كانت دائماً عروس العواصم الأجمل في هذا الشرق.
الجمهورية
وكتبت صحيفة الاخبار اللبنانى، تحت عنوان “بعد الزلزال” :وقعت جريمة مروِّعة قضى فيها 135 شخصاً، وجُرِحَ أكثر من ثلاثة آلاف شخص، وفُقِدَ العشرات، وفاقت الخسائر المادية عشرات مليارات الدولارات، وأُعلِنت بيروت مدينة منكوبة. لكنّ لبنان بسلطته السياسية وبقضائه وأجهزته الأمنية، لم يوقف شخصاً واحداً بعد على ذِمّة التحقيق. أُلّفت لجنة تحقيق، على أن يصدر تقرير مفصّل خلال خمسة أيام. فعلى من ستُلقى اللائمة؟
لاخبار
وكتبت النهار اللبنانية ” ماكرون يشهد اليوم على اللامسؤولية اللبنانية”
وقالت صحيفة الشرق اللبنانى :«زلزال» المرفأ يهزّ العالم: ماكرون في بيروت ومجلس الأمن يجتمع الاثنين” وكتبت : ثوان قليلة زلزلت بيروت ولبنان، فاهتز العالم كله على وقع الوجع اللبناني.امس افاقت العاصمة ومعها الكثير من المناطق على هول الكارثة التي ضربتها بانفجار المرفأ، فاصابها مقتلا بابنائها ومحبيها، ودمر اجمل فيها من مساكن الناس البسطاء ومعالم تاريخية ومحلات تجارية.
الشرق
