حسب ما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية فإن ما يصل إلى 500 ألف بريطانى يعانون من الذهان والتعب وفقدان البصر بعد التعافي من فيروس كورونا، حتى أن النشطاء حذروا من أن بعض الأطباء يرفضون العديد من أعراض كوفيد الطويلة باعتبارها “كلها في رؤوسهم، وقالت كلير هاستي ، مؤسسة مجموعةLong Covid Support Group ، إن الآثار الدائمة للمرض تركتها مقيدة على كرسي متحرك.
وكشف طبيب، وهو عضو آخر فى المجموعة التى يبلغ قوامها 15000 فرد، أنه لم يكن قادرًا على صعود الدرج مرة واحدة دون أن ينفث.
زعمت السيدةHastie ، التي تم تشخيصها بـ Covid-19 في مارس، أن البيانات من تطبيق تتبع أعراض King’s College London تظهر أن ما يصل إلى 500000 شخص في المملكة المتحدة يعانون حاليًا من الآثار طويلة المدى لـCovid-19.
يتعافى معظم مرضى الفيروس التاجي خلال أسبوعين ، ويعانون من الحمى والسعال ويفقدون حاسة الشم أو التذوق لعدة أيام، ومع ذلك بدأت الأدلة في إظهار أن الأعراض المنذرة للفيروس يمكن أن تستمر لأسابيع متتالية في “الناقلون لمسافات طويلة” وهو المصطلح للمرضى الذين يعانون من مضاعفات دائمة.
لا يزال تسعة من كل 10 مرضى بفيروس كورونا من وحدة العناية المركزة في ووهان يعانون من تلف رئوي خطير، وتوصلت دراسة جديدة إلى أن 90 في المائة من مرضى فيروس كورونا الذين عولجوا في العناية المركزة في ووهان – المكان الذي انتشر فيه الفيروس في الصين – لا يزالون يعانون من تلف الرئة، كما وجدت الأبحاث أن المرضى يعانون من نقص الطاقة ولا يمكنهم المشي لمسافات طويلة ونحو نصف المرضى أصيبوا بالاكتئاب لأنهم لا يستطيعون العودة إلى الحياة الطبيعية.
يقوم الدكتور بينج بإجراء دراسة لمدة عام على 107 مرضى يعانون من الالتهاب الرئوي وتم التنبيب أثناء الأزمة بعد ثلاثة أشهر ، وجد أن 90 في المائة لا يزالون يعانون من تلف في الرئة.
كما وجد أن حوالي 10% من الناس فقدوا الجسم المضاد الذي يمكنه محاربة الفيروس وتمكن أقل من نصف الناس من العودة إلى وظائفهم. كان ما يصل إلى 50 في المائة من الاكتئاب .
وصف الناجون شعورهم بوجود “بلاطة خرسانية” على صدورهم ، وقد كافحوا لإكمال المهام اليومية ، مثل تفريغ غسالة الصحون ، دون الشعور بالتعب الشديد.
