سيدة بدعوى خلع بعد 41 عاما زواج: اعتاد على خيانتى فى الـ10 سنوات الأخيرة
أقامت زوجة ستينية دعوي خلع، أمام محكمة مصر الجديدة، ادعت فيها استحالة العشرة بينها وزوجها، وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، بعد 41 عاما من زواجها، لتؤكد: “تزوجته عن حب وعشت سنوات مليئة بالسعادة إلى أن بلغ زوجي سن الخمسين، وتزوج أولادي، ليعود إلى سن المراهقة مرة أخري، اعتاد على خيانتي طوال الـ 10 سنوات الأخيرة، وتعنيفي، والسخرية مني، ورفض الإنفاق على”.
وتابعت: “زوجي ميسور الحال ويمتلك ملايين الجنيهات، أصبح يعايرني بأننى ربة منزل لا أعمل بالرغم من أنه السبب الذى جعلني ألازم المنزل وأترك وظيفتي المرموقة أثناء سنوات زواجنا الأولى، ويبدي إعجابه بالنساء التى تجمعه وإياهم شراكة، فكان رقيقا فى تعامله معهم، يوفر لهم السفر خارج المنزل، ويرفض حتى الحديث معي، حتي نشبت الحرب بيني وبينه، بسبب معاملته الجافة وعدم اهتمامه بي”.
وأضافت ح.أ.ع، البالغة من العمر 62 عام، بمحكمة الأسرة:” اصطدمت فتخلى أولادي عني بعد رفضهم التدخل خوفا من حرمانهم من حقهم فى أموال أبيهم، وبت أقضى معظم أوقاتى وحيدة، ورغم ذلك حاولت أن أجد حل يرضي جميع الأطراف بمنحي الطلاق وجزء صغير من أمواله لتساعدني على الحياة ولكنه رفض، وهدد تبركي معلقة على ذمته إلى أن أموت”.
وتابعت: “كان رده جاف لدرجة وصلت لملاحقتي بتهمة الجنون، والتعدي علي بالضرب المبرح بأحدي المرات، ورفضه أن يذهب بي إلى المستشفى، وتركه لي أنزف حتى كد أن أموت”.
ووفقاً للقانون يتمثل الإيذاء بالفعل فى كل فعل يوقع بجسد زوجته وسلامته أو يوقعها على أموالها، أو يقوم بإتلاف منقولاتها عمدا مما يستوجب العقاب فى ضوء قانون العقوبات المصرى، وإتيان الزوجة فى غير موضع الحرث، وإجبارها على مجالسة الرجال أو تحريضها على الفسق والدعارة، والاستيلاء على أموال الزوجة ومنقولاتها ومصاغها.