مسنة لبنانية تبكى على وطنها: بتحرقوا بيروت ليه ما فيكو رجل رشيد؟.. فيديو
عبرت سيدة لبنانية مسنة عن حزنها على ما أصاب وطنها بسبب تفجيرات بيروت التى وقعت فى مرفأ العاصمة اللبنانية ونتج عنها خسائر كبيرة فى الأرواح والممتلكات وتشرد أكثر من 300 ألف لبنانى بسبب تهدم بيوتهم، وظهرت السيدة المكلومة فى مقطع فيديو وهى تبكى بحرقة على الدمار والخراب الذى ضرب لبنان إلى جانب أزمتها الاقتصادية.
وانتشر مقطع الفيديو للسيدة اللبنانية، عبر صفحات منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، وكانت تقول السيدة المسنة الحزينة على وطنها، “أنا من بيروت ليه حرقتوها ليه.. هذه باريس الشرق.. هذه محل ما نحنا لعبنا.. حرقتولنا قلبنا.. يعنى اشتغلنا أكلتوا مصرياتنا ومرضنا ودشرتونا من المستشفيات عليتوا الدولار ما بقى فينا نشترى شى.. بس تحرقوا بيروت ليش.. ليش تحرقوا بيروت.. شو عملتلكم.. مرة شخص سألنى وقالى “إنتى من أى ضيعة؟”.. قلتله أنا من بيروت أنا مانى ضايعة.. ربنا قال: “أليس فيكم رجل رشيد”.. بها الدولة ما فيها رجل رشيد”.
#بيروت_في_قلوبنا
سئوال من سيده لبنانيه مسنه
#لبنان بتحرقوبيروت ليه مافيكو
رجل رشيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ pic.twitter.com/G3jxggk7X9— خليجي عربي (@MHMH_010) August 5, 2020
يشار إلى أن تفجيرات بيروت خلفت مشاهد محزنة تتحطم لها القلوب بموت وإصابة مئات اللبنانيين بمختلف أعمارهم، إضافة إلى الخسائر المادية الهائلة التى لحقت بالمبانى والممتلكات، وفى هذا الصدد، كانت قد نشرت الفنانة اللبنانية كارول سماحة، عبر حسابها الشخصى على موقع “تويتر”، صورة لطفلة صغيرة توفيت بين ضحايا تفجير بيروت، وكتبت فى تعليقها على الصورة، “الله يصبر أهل هالطفلة على خسارتها”، كما أعادت الفنانة اللبنانية مادلين مطر، نشر الصورة ذاتها، عبر حسابها الشخصى على موقع “تويتر”، وكتبت فى تعليقها عليها: “يا حبيبتى.. الله يرحمك”.
وكان وزير الصحة اللبنانى حمد حسن، كان قد أعلن ارتفاع أعداد ضحايا الانفجار المدمر الذى وقع يوم الثلاثاء الماضى بالميناء البحرى لبيروت ليصل إلى 154 شخصا، فى حين وصل عدد المصابين إلى نحو 5 آلاف شخص.
وأشار الوزير – فى تصريح له اليوم الجمعة – إلى أن الحالات الحرجة من المصابين يبلغ عددها 120 شخصا، لافتا إلى أن نحو 20% من إجمالى الجرحى والمصابين يحتاجون إلى عناية طبية داخل المستشفيات، وأضاف أن الزجاج المتطاير جراء الموجة الانفجارية القوية التى أحدثها التفجير، أدى إلى وقوع إصابات بالغة لدى الجرحى وتحتاج إلى عمليات جراحية دقيقة.
يذكر أن كاميرات المراقبة كانت قد سجلت لحظات مرعبة داخل أحد المنازل اللبنانية التى تأثرت بسبب تفجيرات بيروت التى وقعت فى مرفأ العاصمة اللبنانية ونتج عنه خسائر كبيرة فى الأرواح والممتلكات وتشرد أكثر من 300 ألف لبنانى بسبب تهدم بيوتهم، وفى مقطع فيديو جديد وثقت الكاميرات لحظة وصول الموجة الإنفجارية إلى منزل ببيروت وتحطم زجاج واجهته بالكامل.
ورصدت كاميرات المراقبة فى المنزل اللبنانى لحظة اقتراب سيدتين وطفلة من شرفة المنزل لمتابعة الدخان الأبيض المتصاعد فى سماء العاصمة بيروت، حتى وقع الانفجار وتناثر الزجاج فى كل مكان، لكن المشهد الأكثر رعبًا تمثل فى تسبب الموجة الإنفجارية العنيفة فى قذف إحدى السيدتين لعدة أمتار داخل المنزل بقوة، دون أن تكشف اللقطات المصورة عن حجم الإصابات التى تعرضت لها بعد أن طارت فى الهواء لهذه المسافة وسقوطها على الأرض.