قالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية إن الانفجار الهائل الذى هز مرفأ بيروت يوم الثلاثاء لا يزال صداه يتردد فى جميع أنحاء لبنان حيث يتصاعد الغضب من الإهمال الواضح والفساد الذين سهلا الانفجار المدمر، فنترات الأمونيوم التى انفجرت فى ميناء بيروت تركت فى الموقع لسنوات على الرغم من التحذيرات المتكررة بأنها تشكل خطرا كبيرا على المدينة المكتظة بالسكان.
وفى الوقت الذى يبكى فيه أهل بيروت القتلى ويبحثون عن المفقودين وينظفون شوارع المدينة المليئة بالحطام، يتصاعد غضبهم مرة أخرى على النخبة السياسية التى لم تتمكن منذ فترة طويلة من تحقيق الإصلاحات والتقدم التى تمس الحاجة إليها مع إثراء أنفسهم والشركات التابعة لهم.
ووجه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون رسالة مباشرة إلى حزب الله، ودعا الجماعة إلى جعل الأولوية لاحتياجات اللبنانية بدلا من داعميه الإيرانيين. وقال: لو أنهم يدافعون عن مصالح الشعب اللبنانى، فدعوهم يجدون حلا للكهرباء ولمشكلات الشعب بدلا من خدمة مصالح دول أجنبية.
وأشارت المجلة إلى أن الأجنحة السياسية والعسكرية لحزب الله تعتبر تنظيمات إرهابية فى دول منها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا وإسرائيل. كما أن الاتحاد الأوروبى يعتبر الجناح العسكرى لحزب الله تنظيما إرهابيا.
وأشارت المجلة إلى أن هاشتاج أمونيا حزب الله تحرق بيروت والذى أصبح تريندا خلال 24 ساعة من الانفجار على الرغم من أنه لا يوجد مؤشر على أن حزب الله متورط فى هذه المأساة.
