قررت الحكومة الجزائرية، اليوم السبت، إعادة فتح الشواطئ والمطاعم وأماكن الترفيه المغلقة منذ مارس الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، اعتبارا من يوم السبت المقبل والموافق 15 أغسطس الجاري، وفق شروط وإجراءات احترازية ووقائية.
وقال رئاسة الحكومة الجزائرية – في بيان اليوم السبت “تطبيقا لتعليمات الرئيس عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات الـمسلحة، وزير الدفاع الوطني، التي أصدرها خلال اجتماع المجلس الأعلى للأمن المنعقد يوم 3 أغسطس الجاري وبعد التشاور مع اللجنة العلمية والسلطة الصحية، حدد عبد العزيز جراد الوزير الأول (رئيس الوزراء) نظام تنفيذ القرار المتضمن الفتح التدريجي والمراقب للشواطئ وفضاءات التسلية وأماكن الاستجمام والترفيه والفنادق والمقاهي والمطاعم، وذلك مع التقيد بالبروتوكولات الصحية للوقاية والحماية من انتشار الوباء”.
وأوضح البيان أنه يمكن للمواطنين اعتبارًا من يوم السبت المقبل الدخول إلى الشواطئ المرخصة والمراقبة، وأماكن الاستجمام وفضاءات التسلية والترفيه مع الامتثال لنظام المرافقة الوقائي، الذي ستضعه السلطات المحلية، والذي يتضمن ارتداء القناع الواقي إجباريا؛ واحترام التباعد الجسدي بمسافة متر ونصف على الأقل.. كما تتضمن الإجراءات وضع ملصقات تتضمن التذكير بتدابير الوقاية الصحية على مستوى مختلف نقاط الدخول إلى الأماكن، وتنظيم أماكن مناسبة لتوقف السيارات؛ وقياس درجة حرارة المصطافين بمداخل الشواطئ عن طريق أجهزة القياس الحرارية؛ وتوفير صناديق مخصصة للتخلص من الأقنعة والقفازات أو المناديل المستعملة.
وأوضح البيان أنه يتعين على الولاة تنظيم إعادة فتح الشواطئ وفضاءات التسلية والترفيه وأماكن الاستجمام تدريجياً وإعلام الـمواطنين بتواريخ فتح هذه الأماكن، ولفت البيان إلى أن حفلات الزواج وغيرها بقاعات الحفلات والفنادق والمطاعم ستظل ممنوعة منعا باتا إلى أن تتوفر الظروف الإيجابية لذلك.
