خبير تأمين يطالب بأن يكون التأمين ضد مخاطر الحريق إجباريا.. بعد حريق لبنان
طالب الدكتور محمد عطا خبير التامين بضرورة أن يكون التأمين ضد مخاطر الحريق إجباريا، حفاظا على الاقتصاد القومى ضد أى خسائر قد تنتج بسبب هذا النوع من الحوادث، وذلك بعد ما شهد العديد من أسواق التأمين فى بلدان مختلفة اندلاع بعض الاشتعالات والحرائق.
وأضاف فى تصريحات لـ “اليوم السابع” أنه يجب تفعيل خصم بخصم عدم المطالبة فى وثائق تامين الحريق، وأوضح أنه يوجد ما يسمى بخصم عدم المطالبة والذى فى الغالب معظم شركات التامين لا تطبق هذا الخصم، الذى يعنى أنه فى حالة تأمين العميل على ممتلكاته ضد الحريق، وانقضت المدة ولم يقع الحادث يجب أن يكون عند التجديد نسبة خصم معينة تمنح له كنوع من التشجيع له، على اتباع وسائل الأمان ضد الحريق بشكل جدى للمحافظة على ممتلكاته، التى تصب فى صالح الاقتصاد المصرى .
وشهدت عدة دول عربية حرائق هائلة ربما لم تشهد مثلها من قبل فقد نشب حريق هائل أمس فى سوق عجمان وفى الوقت الذى كانت تسارع جهود الإطفاء بالإمارات لاحتوائه، نشب حريق مماثل فى سوق شعبية بمنطقة حفر الباطن فى السعودية، تأتى هذه الحوادث بعد 3 أيام من حريق ضخم شهدته تونس حيث التهمت 6 حرائق مساحات من الأخضر واليابس.
وفى الثانى من أغسطس الجارى نشبت حرائق فى غابات تونس وكان أكبر وأخطر هذه الحرائق بجبل صباح الرابط بين معتمديتى عمدون ونفزة والذى استمر لثلاثة أيام واستوجب تدخل قوات الجيش الوطنى.
وتم إخماد النيران كليا إلا أن عملية المراقبة لا تزال مستمرة وقد قدرت الخسائر بـ820 هكتارا (الهكتار = 2.381 فدان)، منها 80 هكتارا مشجرة بالصنوبر الحلبى والباقى غابة شعراء، والحريق الثانى كان بجبل سيدى أحمد من معتمدية نفزة ليلة أمس وتم إخماد النيران بعد أن أتت على 10 هكتارات بين صنوبر حلبى وغابة شعراء. وفى يوليو الماضى تم تم تسجيل 66 حريقا متزامنا فى 27 يوليو فى 20 ولاية بالجزائر، ما تطلب تدخل مروحيات الحماية المدنية لإطفائها، وفق المديرية العامة للغابات
كما كشف محافظ بيروت، عن التقديرات الأولية لحجم الأضرار جراء انفجار مرفأ بيروت، الذى خلف قتلى وآلاف الجرحى، وقال إن “حجم الأضرار يتراوح بين 3 لـ 5 مليارات دولار وربما أكثر”، وذلك وفق وسائل إعلام لبنانية، وشهدت بيروت انفجار مخزن المرفأ الذى تسبب فى موجة انفجارية هائلة طالت عنان السماء، تشابهت فى شكلها لتلك الموجة الانفجارية التى خلفتها قنبلة هيروشيما وناجازاكى فى نهاية الحرب العالمية الثانية فى 1945، لتشكل سحابة سوداء ونيران برتقالية اللون، حجبت شمس النهار لبرهة، عن أعين اللبنانين”.. هذا ما أظهرته مقاطع الفيديو المختلفة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى لانفجار خزان فى مرفأ بيروت.