ذكرت شبكة cnn الأمريكى أنه تم اختيار التصميم الفائز المتحف المصرى الكبير فى عام 2003 بواجهة من الحجر شبه الشفاف بطول كيلومتر واحد يمكن إضاءته فى الليل، وبعد مرور ست سنوات اتخذ مدخل المتحف شكل هرم عندما زارت الشبكة الامريكية الموقع مرة اخرى فى عام 2018.
وأوضحت الشبكة، أنه فى الزيارة الاخيرة للمتحف الكبير فى مايو 2020 كان كل شيء يبدو أنه طبيعى وجاهز إلى حد كبير، لكن وراء الكواليس لا تزال هناك بعض المواقع قيد البناء بسبب جائحة كورونا التى ادت الى تعطيل عمليات البناء، وعند دخول المتحف كان على الجميع فحص درجة حرارتهم، بما فى ذلك فريق CNN، وكان يوجد اعداد كبيرة من العمال يقومون بتطهير المكان.
ومن جانبه قال اللواء عاطف مفتاح المهندس والمشرف العام على المتحف: “نحن نعمل بجد رغم الوباء .. ونتخذ الاحتياطات، ونعقم كل شيء وكل شخص”.
ووفقا للتقرير يعتبر مركز الحفظ فى المتحف المصرى الكبير هو الأكبر من نوعه فى الشرق الأوسط، حيث إنه عباره عن ممر عملاق يؤدى إلى ما لا يقل عن 10 مختبرات مختلفة جميعها مخصصة لفن الحفظ المحاطة بجو من الهدوء حيث يحتاج الخبراء الذين يعملون داخلهم إلى تركيز شديد وعين جيدة ويد ثابتة.
هناك أكثر من 5000 قطعة أثرية لحفظها من توت عنخ آمون وحده، ذات مرة قال هوارد كارتر مكتشف مقبرة الفرعون المصرى يصف اثار الملك الفرعونى انها “مجموعة الموت الرائعة”.
يتم حفظ العديد من العناصر حديثًا حتى يمكن عرضها لأول مرة عند افتتاح المتحف الجديد، ويأتى التمويل لبعض هذا العمل من الإرث الذهبى لتوت عنخ آمون من عرض كنوزه فى المتاحف العالمية خارج مصر.
وفى نفس السياق قال زاهى حواس وزير الاثار الأسبق “عندما أرسلت معرض توت عنخ آمون فى عام 2005 إلى الولايات المتحدة وأستراليا واليابان ولندن، جلبت إلى مصر 120 مليون دولار لبناء مختبرات الحفظ، واسعدنى رؤية شباب مصريين – عباقرة بأيادى ذهبية – يعيدون كل قطعة “.
