قال الدكتور فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، إن انفجار بيروت أدت إلى زيادة المشكلات ما بين الشعب اللبنانى والحكومة، مضيفا أن هناك مثلما جرى استحقاق قديم واليوم استحقاق آخر لهيئة مستقلة تعين من الجامعة العربية للعمل بحيادية، فى حل القضية اللبنانية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا هاشم عبر برنامجها مانشيت المذاع على قناة اكسترا نيوز، أن العرب يحرصون على بقاء لبنان والنوايا الطبية تجاهنا، مضيفا أنه لابد من تشكيل هيئة مستقلة للتحقيق فيما حدث بمرفأ بيروت، مطالبا بتحقيق دولى أو من الجامعة العربية، والأكثر احتمالا هى الجامعة العربية التى ستحقق فى هذه الواقعة.
وتابع أن هناك مطالبات باستقالات النواب، وانتخابات رئاسية جديدة وحكومة كذلك، مضيفا أن الوضع الاقتصادى كان سيئا قبل الوقت الحالى، والتخبط من الحكومة اللبنانية أدى إلى تدهور كثير من العملة، وأدى إلى هذه الكارثة.
وكان استقبل الرئيس سعد الحريري عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم في بيت الوسط، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في حضور الرئيسين فؤاد السنيورة وتمام سلام والوزير السابق غطاس خوري والأمين العام المساعد للجامعة السفير حسام زكي والسفير عبدالرحمن الصلح.
وغرد الحساب الرسمي لرئيس الحكومة اللبنانية السابق على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مساء اليوم :”استقبل الرئيس سعد الحريري عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم في بيت الوسط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في حضور الرئيسين فؤاد السنيورة وتمام سلام والوزير السابق غطاس خوري والأمين العام المساعد للجامعة السفير حسام زكي والسفير عبدالرحمن الصلح”.
على صعيد آخر، نفى حسين الوجه المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية السابق زعيم “تيار المستقبل” سعد الحريري، بصورة قاطعة، أن يكون الحريري قد تبلغ في أي وقت سابق بوجود مادة (نترات الأمونيوم) داخل ميناء بيروت البحري، والتي تسببت في الانفجار المدمر الذي تعرضت له العاصمة اللبنانية يوم الثلاثاء الماضي.
وأكد الوجه – في تصريح مساء أمس – أن الحريرى لم يتبلغ مطلقا أي شيء عن هذا الموضوع خلال فترة ترؤسه مجلس الوزراء في السنوات الأخيرة وحتى تاريخ تقديم استقالته وتشكيل حكومة جديدة للبنان، وشدد المستشار الإعلامي للحريري على أنه لم يتم تسجيل أي مراسلة أو تقرير في دوائر السراى الحكومى (رئاسة مجلس الوزراء) حول هذا الموضوع طوال فترة تولي الحريري رئاسة الوزراء.
وكان أحد البرامج التلفزيونية اللبنانية قد ذكر أن الحريري جرى إبلاغه قبل سنة، إبان ترؤسه الحكومة، بوجود مادة نترات الأمونيوم شديدة الانفجار في ميناء بيروت البحري، والتي تشير التحقيقات الأولية إلى أن كميات ضخمة منها تقدر بنحو 2750 طنا كانت مخزنة في مستودعات الميناء منذ قرابة 7 سنوات، وأنها التي تسببت في حدوث الانفجار المدمر، الذي أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى وتضرر منشآت العاصمة اللبنانية وأبنيتها بشكل بالغ.
