أخبار الرياضة

كواليس غرفة الملابس.. عندما ودع لاعبو الزمالك دورى الأبطال تحت “الطوب والحجارة”

دائمًا ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد “المطبخ” الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحيانا أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.

لا تخلو مباريات الزمالك ورحلات الأفريقية فى البطولات القارية المُختلفة، ولكن تُعد مشاركة الأبيض فى بطولة دورى أبطال أفريقيا عام 1989 لها كواليسها الخاصة، لأن الفريق الأبيض ودع البطولة من دور الـ32 فى نسخة دورى الأبطال لهذا العام لأول مرة فى تاريخه، وحدث ذلك أمام فريق الموردة السودانى، فعلى الرغم من فوز الزمالك فى مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف، أحرزهما جمال عبد الحميد ونبيل محمود، قبل أن يخوض المباراة الثانية بالسودان وانسحب قبل نهاية المباراة التى كان متأخرًا فيها بهدف سيودع على إثره البطولة، بسبب قرارات الحكم الذى قرر طرد إبراهيم يوسف واحتسب ضربة جزاء.

بعد اعتداء لاعبى الموردة وجمهورهم على نجوم الزمالك لم تستكمل المباراة، ليعتمد الاتحاد الأفريقى نتيجتها حين توقفت 1- 0 للموردة، ويروى أشرف قاسم نجم الزمالك السابق كواليس تلك المباراة قائلا، “كانت مواجهة غريبة جدًا، فقد احتك إبراهيم يوسف بلاعب الموردة فى منتصف الملعب ليفاجأ بالبطاقة الحمراء فى وجهه، فاعترضنا جميعًا لتبدأ الاشتباكات بين الفريقين”.

وأضاف أشرف قاسم روايته لكواليس تلك المباراة قائلاً، “الجمهور السودانى شارك فى الاشتباكات وألقى الطوب والحجارة علينا، ثم احتك بنا الأمن وبجهازنا الفني، ليسارع بعض أفراد الجالية المصرية بإخراجنا من الملعب، كما احتك بنا الجمهور مرة أخرى حين صعدنا للحافلة فأمطرونا بالطوب والحجارة ليتحطم الزجاج بالكامل ولكن دون إصابات”.

كواليس غرفة الملابس.. عندما ودع لاعبو الزمالك دورى الأبطال تحت "الطوب والحجارة"

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *