تتواصل عمليات الإغاثة وإزالة الركام فى بيروت لليوم الرابع على التوالى جراء الانفجار الضخم الذى هز العاصمة اللبنانية بيروت، مع ارتفاع عدد القتلى إلى 154 وعدد المصابين إلى 5 الاف، وتشرد أكثر من 300 ألف شخص بسبب تضرر منازلهم، فيما تستمر حالة الطوارئ المعلنة فى بيروت المنكوبة.
و وفقا لما نشر على وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”، دعا شبان وشابات إلى مبادرات ذاتية من مختلف المناطق اللبنانية للمساعدة فى تنظيف طرق بيروت من الركام والدمار، ويقول كابتن منتخب لبنان السابق لكرة السلة جاسم قانصوه “من الطبيعى أن تبادر العائلة الرياضية، وأن تساعد فى الوضع الصعب الذى تعيشه بيروت، ومن الطبيعى أن تجمع صبايا وشباب من تلقاء نفسهم للمساعدة”.
وأضاف، “عندما نزلنا على الأرض رأينا حجم الفاجعة التى يمر بها البلد، وصحيح سترجع هذه المنطقة للوقوقف ولكن ما نراه صعبا وجديدا على الإنسانية بشكل عام، هذا ليس طبيعياً”.
بدورها تقول غفران غصن، “فى اليوم الأول بعد الانفجار قمنا بتوزيع المياه على الأهالى وتقديم مساعدات غذائية، وكل يوم ننزل إلى بيروت نأخذ معنا المكانس، نقوم بتنظيف الشقق السكنية والطرق فى الجميزة الأشرفية ومارمخايل”، لافتة إلى أن “الدمار مبكى هنا، ورائحة الدم تفوح فى المنطقة”.
وأضافت غصن قائلة، “فى البداية انضممنا إلى بلدية بيروت التى كانت قد طلبت 200 شخص، ومن ثم أكملنا بأنفسنا”.
وقد شارك فى حملات تنظيف الطرق والشقق السكنية من الركام والزجاج، عدد من الفنانين والممثلين اللبنانيين.
بالمقابل، تواصل فرق الإطفاء والدفاع المدنى عمليات رفع الأنقاض فى محيط الانفجار بحثاً عن ضحايا ومصابين، فيما لا يزال عشرات المفقودين تحت الدمار والركام.
