متى تلجأ لمعالج نفسي؟
مرحبا بك عزيزى القارئ النفسى،فى جلسة إرشادية جديدة
وهى بعنوان (متى تحتاج لعلاج نفسي)
نظلم البشرية إذا قلنا أن من يزور المعالج النفسي هم كل اللذين يتعرضون للضغوط النفسية ..فهذا خطأ فادح،
نمر كثيرا بضغوط فى حياتنا اليومية، وهذه الضغوط قد تساعد فى تغير مشاعرنا واحتياجاتنا وطموحنا، وهذه الضغوط قد تغيرنا وقد نشعر أننا فى حاجه إلى التحدث مع شخص يفهمنا، ويوضح لنا ما نمر به من مشاكل وضغوط. وهناك من يمرون ب أصعب المحن، ولكن لا يضطرون لزيارة المعالج النفسى،قد يكون هذا خجلا من مجتمع على يقين بأن من يزور المعالج النفسى أصيب بالجنون مثلا،
الشىء الثانى أن الله عز وجل خلق من البشر بشرية،مختلفون فى الأشكال والاجناس، والمشاعر والأحاسيس ،معنى ذلك أن كل فرد فى المجتمع يختلف حسب قدرته على تحمل الصعاب عن الآخر،فهناك ما يضمدون جروحهم بإيديهم، قوة، وعدم لا مبالاة،وهناك من يضمدونها حرجا من معايرة مجتمعه بالضعف،فيظل يكتم ولا يبوح،حتى ينكسر البلور ذات يوم دون رجعه،وهنا لابد من اللجوء للمعالج النفسى،
ويجب فى هذة الجلسة الإرشادية التنويه إلى أن
ذهابك إلى الطبيب النفسى هذا لا يعنى أنك مريض نفسى، بل يعنى أنك تمر باضطراب نفسى ما، وتحتاج إلى يد المساعدة للتخلص من هذه المشكلة.وإن لم تلجأ للمعالج سيتم التفاقم ،والتراكم مع الأيام، كمن يمسك بمكعبات اللعب، وبينى بها بيت للحزن،الذى يؤدى إلى الإكتئاب، وإذا دخل المريض في دائرة الإكتئاب، ظهر،الزهايمر،والهلع،الوساوس القهرية……..الخ
فضلا عزيزى ،خفف الحمل على نفسك وإعترف بمرضك،قبل أن يتجنى عليك ويلبسك تهمة التبنى ،إعترف أنه لا يوجد مريض نفسى بل يوجد شخص يمر باضطراب نفسى، ودور المعالج مساعدة الشخص فى علاج وحل هذا الإضطراب الذى يمر به.
كما توجد بعض المواقف التى قد نمر بها ونشعر أننا باحتياج إلى طبيب نفسى:
* عند الشعور والرغبة الملحة بالموت، يكون الشخص فى انتظار الموت فى أى لحظة.
*عند إصابتك بضيق تنفس، والذهاب إلى الأطباء وإجراء الإشاعات والتحليل، تأكد أنك غير مصاب بأى مرض عضوى، فأنت تحتاج إلى طبيب نفسى.
* عدم الرغبة فى العمل والاستهتار بمستقبلك، أو القيام بعملك دون الرغبة فى العمل.
*عدم الشعور بالسعادة فى مواقف كانت تجلب لك السعادة.
*الإصابة باضطرابات النوم، أو عدم النوم بشكل متواصل، أو عدم الاكتفاء بالنوم مهما نمت.
*عدم الرغبة فى تناول الطعام، أو الإفراط فى تناول الطعام.
*العصبية المفرطة.
*الشك لدرجة الجنون، والتجريح فى الأشخاص أى الإصابة بالشك المرضى.
* الغرور المفرط الذى يشعرك أنك أفضل شخص فى الدنيا.
* الإصابة بضلالات العظمة، أى أن هذا الشخص يظن أن لدية معرفة بكل شىء فى الحياة، أو شعوره بأنه أهم شخص فى الدنيا أو الشعور بعكس ذلك.
* الإصابة بضلالات الاضطهاد، أى أن هذا الشخص يشعر أن هناك أشخاص سيقومون بإيذائه.
* الإصابة بأفكار الإشارة، أى أنه يشعر أن هناك الكثير من يقوم بالتحدث عنه ويشير إليه.
* الإصابة بالفوبيا، أى أنه يشعر بالخوف الدائم من بعض الأشياء مثل البحر أو الكلب أو الأدوار المرتفعة.
الشعور بالحزن الشديد، أو الشعور بالفرح الشديد”الهستيريا” دون مبرر
المشاكل الزوجية المستمرة والتي سببها توافه الأمور والتى يمر بها الكثيرون والتى قد تصل إلى الطلاق
التوتر الزائد من شقاوة الأطفال.
الشخص الذى يساعد فى حل مشاكل الآخرين ولا يستطيع أن يقوم بحل مشاكله.