نشاهد اليوم لوحة للفنانة تحية حليم، لا يمكن أن نطلق عليها سوى “أمومة” وتكفى هذه الحنية الكبرى التي نلمحها في اللوحة، وهذا الانحناء الذى يعنى الاحتواء.والفنانة تحية محمد حليم من ضمن الفنانات تشكيليات اشتهرت بعشقها للنوبة، ولدت فى السودان فى ما كان يعرف باسم سلطنة مصر، وهى الدولة المصرية تحت الحماية البريطانية بين عامى 1914 و1922.
كان تعليمها الأولى داخل القصر الملكى حيث نشأت مع والدها كبير ياوران الملك فؤاد، ودرست فى المدارس الفرنسية بعض الوقت، ثم درست الرسم على أيدى أساتذة مثل يوسف طرابلسى (لبنانى) وجيروم (يونانى)، ثم تتلمذت على يد الفنان حامد عبد الله بمرسمه عام 1943 وبعد زواجهما عام 1945 سافرا إلى باريس حيث التحقا بأكاديمية جوليان عام 1949 حتى 1951.
ومن المعارض الخاصة للفنانة تحية حليم، أقامت عدداً من المعارض الخاصة ابتداء من 1942 – 1996 فى إنجلترا – السويد، معرض بخان المغربى (55 سنة فن) 1996 بالزمالك ـ القاهرة، معرض بقاعة المركز الثقافى المصرى للدبلوماسيين بالزمالك / القاهرة 1992، معرض بقاعة ايوارت بالجامعة الأمريكية 2004، ومعرض بقاعة (جوجان) بالزمالك يناير 2009، ومعرض بقاعة (جوجان) بالزمالك يناير 2010.
وعن المعارض الجماعية المحلية شاركت فى العديد من المعارض العامة والقومية وصالون القاهرة منذ عام 1943، والصالون الأول لفن الرسم (أسود ـ أبيض) بمركز الجزيرة للفنون مايو 2004 (المكرمون)، ومعرض بعنوان ( فى البرواز ) بقاعة خان المغربى بالزمالك 2007 – معرض (50 × 70 ) بقاعة جوجان بالزمالك يونيو 2009، ومعرض ( المقتنيات الثانى عشر ) بقاعة بيكاسو للفنون التشكيلية يونيو 2010 ، ومعرض ( فى البرواز ) بقاعة ( خان المغربى ) يونيو 2010 ، ومعرض بجاليرى ( المسار ) بالزمالك يونيو 2010 .
وعن المعارض الجماعية الدولية مثلت مصر فى بينالى فينيسيا 1955 – 1960- 1970، ومثلت مصر فى بينالى ساو باولو 1954، وشاركت فى بينالى الإسكندرية اعوام 1955- 1958- 1960، ومعرض جوجنهايم بنيويورك 1957.
