أكد منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارك لوكوك أنه تم إضافة دعم جديد للمساعدة فى الاستجابة لانفجار ميناء بيروت بقيمة 6 ملايين دولار من الصندوق المركزى لمواجهة الطوارئ (CERF)، وبذلك يصل إجمالى تمويل الأمم المتحدة لهذه الأزمة إلى 15 مليون دولار. وفقا لفرحان حق نائب المتحدث الرسمى للأمم المتحدة
وأضاف حق ستمول المخصصات رعاية الإصابات وغيرها من أشكال الدعم العاجل للمستشفيات، وإصلاح المنازل المتضررة للأشخاص الأكثر ضعفًا والمتضررين من الانفجار، والدعم اللوجستي.
فيما خصص برنامج الغذاء العالمى 5000 طرد غذائى للأسر المتضررة فى لبنان. كل عبوة تكفى لإطعام خمسة أشخاص لمدة شهر وتشمل المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والمعكرونة والزيت والسكر والملح ومعجون الطماطم.
وكانت توجهت طائرة إلى بيروت – تحمل 8.5 طنًا من معدات الجراحة والصدمات التى تبرعت بها وزارة الخارجية الإيطالية – من مستودع الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية الذى يديره برنامج الأغذية العالمى فى برينديزى، إيطاليا.
ودعت منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى تخصيص 15 مليون دولار لتغطية الاحتياجات العاجلة وضمان استمرار الاستجابة لـ كوفيد -19 فى جميع أنحاء البلاد. ظل كوفيد -19 مصدر قلق. وبسبب الانفجار، تم تدمير 17 حاوية من الإمدادات الطبية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية، مع إحراق معدات الحماية الشخصية بالكامل.
وأفادت اليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) أن ما يصل إلى 100 الف طفل كانوا من بين أولئك الذين دمرت منازلهم أو تضررت والذين نزحوا. ولحقت بعض الأضرار بخمسة عشر مركزا للرعاية الصحية الأولية.
وأضافت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن مئات الآلاف من الأشخاص قد تضررت منازلهم كليًا أو جزئيًا فى الانفجار. الحاجة إلى المأوى هائلة. توفر المفوضية مخزونها الداخلى من مجموعات المأوى والأغطية البلاستيكية وعشرات الآلاف من مواد الإغاثة الأساسية الأخرى، بما فى ذلك البطانيات والمراتب، للتوزيع والاستخدام الفوري.
