أكد سعيد عبد المعطى، رئيس مجلس إدارة الشركة القومية للأسمنت الاسبق، أن النزول بسعر المليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز بات أمرا حتميا خلال الفترة الحالية، ولا سيما فى ظل الأوضاع الراهنة التى تأثرت بشكل كبير نتيجة أزمة فيروس كورونا وتراجع الصادرات ليس فى مصر فقط بل تقريبا فى كل دول العالم.
أضاف سعيد عبد المعطى فى تصريحات لـ”اليوم السابع” أن صناعة الأسمنت من أهم الصناعات التى تعتمد بشكل كبير على الغاز الطبيعى، وبالتالى فإن النزول بالسعر الغاز الطبيعى من ناحية يزيد من إيرادات وأرباح الشركات ومن ناحية أخرى يزيد من الصادرات خاصة فى ظل المنافسة العالمية فى السوق العالمى.
أشار انه من المهم خفض الغاز من 4.4 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية لـ3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية، معتبرا أن الخفض سوف يزيد من تنافسية المنتجات المصرية سواء من الأسمنت أو من مختلف الصناعات التى تعتمد على الغاز مثل الصناعات لبعض مواد البناء والسراميك والأسمدة والبتروكيماويات والكيماويات بشكل كبير وبالتالى ستزيد صادراتها لكل دول العالم.
أشار أن الشركات فى حالك خفض سعر الغاز يمكنها اللجوء للغاز بدلا من استيراد الفحم فى ظل الوفرة الحالية من الغاز الطبيعى من حقل ظهر وغيرها من الحقول المنتجة، لافتا أن النزول بسعر الغاز الطبيعى من ناحية يخفض من أعباء الشركات ويزيد أرباحها ومن ناحية أخرى يزيد من الصادرات خاصة فى ظل المنافسة العالمية فى السوق العالمي.
أضاف أن خفض السعر سوف يزيد من تنافسية المنتجات المصرية سواء من الأسمنت أو من مختلف الصناعات التى تعتمد على الغاز، بجانب تمكين الشركات من إجراءات التوسعات اللازمة وتحديث الآلات والمعدات، وتتقارب فى التكاليف مع الشركات العالمية التى تحصل على الغاز الطبيعى بسعر أقل كثيرا من السعر الذى تتعامل به مصر، وبالتالى هذا سيؤدى إلى أن تقف شركاتنا سواء الخاصة أو العامة صفا بصف بجانب الشركات العالمية الكبرى.
