قال الرئيس التشادى إدريس ديبى، إن إرهابى جماعة بوكو حرام المتطرفة، يواصلون إثارة الفوضى فى منطقة بحيرة تشاد، على الرغم من العملية العسكرية الكبيرة التى شنتها قواته ضدهم فى وقت سابق هذا العام.
وتتعرض منطقة بحيرة تشاد المليئة بالمستنقعات على الحدود مع النيجر ونيجيريا والكاميرون لهجمات الإرهابيين الذين يأتون من نيجيريا، حسبما أفادت وكالة أنباء فرانس برس.
وأضاف ديبى، فى حديث لإذاعة فرنسا الدولية: “ظاهرة بوكو حرام سوف تستمر لدينا لفترة طويلة”، مشيرًا إلى أن عمليات التوغل ستستمر، وأن الجماعة ستواصل إحداث أضرار كبيرة فى منطقة بحيرة تشاد.
وأدى تمرد بوكو حرام الذى بدأ فى شمال شرق نيجيريا عام 2009 إلى مقتل أكثر من 36 ألف شخص وتشريد نحو مليونين، وامتد العنف منذ ذلك الحين إلى النيجر وتشاد والكاميرون.
وفى مارس، تلقت القوات المسلحة التشادية أكبر خسائرها فى يوم واحد عندما قُتل 98 جنديًا داخل قاعدتهم على ضفاف بحيرة تشاد.
