صور.. روسيا البيضاء تجرى انتخابات وسط احتجاجات تهز رئيسها القوى
تصوت روسيا البيضاء فى انتخابات، اليوم الأحد، يتنافس فيها الرئيس ألكسندر لوكاشينكو ضد معلمة سابقة صعدت للشهرة لتقود أكبر تحد خلال سنوات أمام لوكاشينكو الذى وصفته واشنطن من قبل بأنه “آخر دكتاتور فى أوروبا“.
جندى يدلى بصوته فى الانتخابات
ومن شبه المؤكد فوز لوكاشينكو (65 عاما) بسادس ولاية رئاسية على التوالى لكنه قد يواجه موجة احتجاجات جديدة وسط غضب إزاء تعامله مع وباء فيروس كورونا والاقتصاد وسجل حقوق الإنسان.
سيدة تدلى بصوتها
وقد تؤدى حملة صارمة تباشرها السلطات حاليا ضد المعارضة إلى الإضرار بمحاولات لوكاشينكو إصلاح الروابط مع الغرب فى ظل توتر مع روسيا الحليف التقليدى لبلاده، وسعت موسكو للضغط على مينسك للدخول فى اتحاد اقتصادى وسياسى أوثق.
المرشحين فى انتخابات الرئاسة
ويواجه لوكاشينكو، الذى يحكم البلاد منذ عام 1994، سفيتلانا تيخانوسكايا مدرسة اللغة الإنجليزية السابقة التى ظهرت فجأة بعد سجن زوجها المدون المعارض الذى كان ينوى الترشح.
وجذبت تجمعاتها واحدة من أكبر الحشود منذ سقود الاتحاد السوفيتى فى عام 1991. وتقول جماعات حقوق الإنسان إن السلطات احتجزت أكثر من 1300 شخص.
ولم يقطع مراقبون أجانب بنزاهة وحرية الانتخابات فى روسيا البيضاء طوال 25 عاما. ورغم قرار لجنة الانتخابات بمنع المعارضة من إجراء فرز بديل للأصوات فقد حثت تيخانوسكايا مؤيديها على مراقبة مراكز الاقتراع، وقالت تيخانوسكايا أمس السبت “نحن أغلبية ولا نريد دماء فى الشوارع…فلندافع معا عن حقنا فى الاختيار“.
ويقول لوكاشينكو، الذى يصور نفسه بأنه ضامن الاستقرار، إن محتجى المعارضة يتعاونون مع داعمين أجانب بما فى ذلك 33 شخصا يشتبهم بأنهم مرتزقة روس احتجزتهم السلطات فى يوليو تموز بتهمة التخطيط “لأعمال إرهاب“.
ويقول محللون إن احتجازهم قد يُستخدم ذريعة لفرض حملة صارمة أشد عقب الانتخابات، وقال المحلل السياسى ألكسندر كلاسكوفسكى “أبدى لوكاشينكو صراحة رغبته فى الاحتفاظ بالسلطة بأى تكلفة. لكن السؤال ما هى التكلفة؟“.
الادلاء بالاصوات
جندى يضع بطاقة التصويت فى الصندوق
رجل يشارك فى الانتخابات
سيدة تدلى بصوتها فى الانتخابات
سيدة تشارك بصوتها فى الانتخابات الرئاسية
سيدة تشارك فى الانتخابات