أخبار دولية

فيديو.. الشيخ زايد آل نهيان يدعو لإعمار لبنان فى مشهد تاريخى من 27 عاما

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو قديم للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وهو يدعو الدول العربية إلى إعادة إعمار لبنان عام 1993 بعد انتهاء الحرب الأهلية في لبنان التي استمرت زهاء 15 عاما وانتهت عام 1990.

وقال الشيخ زايد في الفيديو المتداول: “اعمار لبنان هو اعمار الامارات وكل الدول العربية، والذى لا يؤمن بعروبته يبقى عنده رأي تاني!”.

وأضاف الشيخ زايد آل نهيان، في الفيديو المتداول، والذي يفصح فيه عن انتماءه الشديد للعالم العربي واعتباره واحد من قادة العروبة: “أن كل دولة عربية تؤمن بعروبتها اعمارها من اعمار لبنان واصلاحها من اصلاح لبنان وده شيء لا في شيك، ونحن نعرف ما تعرضت له لبنان من خراب ودمار، واحنا مع لبنان في كل ثقيلة وكبيرة ودعمنا لهم سنكون من أول المشاركين في تعمير وتطوير لبنان”.

الشيخ زايد ال نهيان
الشيخ زايد ال نهيان

 

وأعادت النجمة الإماراتية أحلام، نشر الفيديو المتداول للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، على حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، للتعبير عن فخرها بمواقف الراحل العروبية والدعوة إلى اعمار لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت، وعلقت قائلة: “اعمار لبنان هو اعمار الامارات. طيب الله ثراك واسكنك الله فسيح جناته. لبنان والامة العربية في قلب كل اماراتي حكومة وشعب”.

 

وينطلق اليوم الأحد،  المؤتمر الدولى لإغاثة لبنان، عبر الفيديو كونفرانس، بمشاركة قادة دول من فرنسا (الداعية للمؤتمر) والولايات المتحدة، ومن مختلف أنحاء العالم.

 

وأوردت شبكة (فرانس 24) الإخبارية أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيشارك فى المؤتمر، حيث غرد – بعد إجرائه محادثة هاتفية مع الرئيس اللبنانى ميشال عون سبقتها أخرى مع منظم المؤتمر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون – أن “الجميع يريد المساعدة”. وقال “سنعقد مؤتمرا عبر الفيديو الأحد مع الرئيس ماكرون وقادة من لبنان ومن مختلف أنحاء العالم”.

 

جدير بالذكر أن الأجهزة القضائية اللبنانية تجرى تحقيقا فى انفجار مرفأ بيروت الذى أودى بحياة أكثر من 150 شخصا وإصابة 6 آلاف آخرين.

 

وتسبب انفجار بيروت بتشريد نحو 300 ألف شخص من سكان العاصمة ممن تصدعت منازلهم أو تضررت بشدة، بينهم مئة ألف طفل وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

فيديو.. الشيخ زايد آل نهيان يدعو لإعمار لبنان فى مشهد تاريخى من 27 عاما

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *