أعلن الجيش اللبنانى أن الأمل ضئيل فى إمكان العثور على ناجين فى انفجار مرفأ بيروت الذى هز العاصمة اللبنانية يوم الثلاثاء الماضى، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية الحدث منذ قليل، وقبلها أعلنت قوى الأمن الداخلى اللبنانى أنها لن تسمح بالتعرض لعناصرها، وطالبت قوى الأمن الداخلى اللبنانى من المتظاهرين السلميين إخلاء الأماكن التى تشهد اعتداءات، فيما حذر الجيش اللبنانى المتظاهرين الذين “تجاوزوا الأطر السلمية للتظاهرات”، وجددت قيادة الجيش اللبنانى دعوتها للعودة إلى سلمية التظاهر.
وقبلها أكدت قناة العربية الحدث فى خبر عاجل لها منذ قليل، أن متظاهرين يقتحمون مقر وزارة الأشغال فى بيروت، موضحة أن متظاهرين يدخلون مقر وزارة المهجرين، كما أكدت قناة العربية الحدث أن مواجهات بين المحتجين وقوى الأمن وسط بيروت، مشيرة إلى نشوب مواجهات عنيفة وسط بيروت بين المتظاهرين وقوى الأمن قرب مقر البرلمان.
وفى وقت سابق أعلنت الخارجية السعودية، أن الجميع يعرف سوابق حزب الله باستخدام المواد المتفجرة وتخزينها بين المدنيين، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية الحدث منذ قليل، وأضافت وزارة الخارجية السعودية، أن هيمنة حزب الله تثير قلقنا جميعا، وقبلها أكد وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان على أهمية إجراء تحقيق شفاف ومستقل لكشف الأسباب التى أدت إلى تفجير مرفأ بيروت.
وقال الأمير فيصل بن فرحان إن السعودية من أوائل الدول التى قدمت مساعدات إنسانية عاجلة للشعب اللبناني، مشيرا إلى أن الشعب اللبنانى له الحق فى العيش فى بلاده بأمان واحترام، ولبنان بحاجة ماسة إلى إصلاح سياسى واقتصادى شامل وعاجل.
وأضاف وزير الخارجية السعودى أن الإصلاح المطلوب لضمان مستقبل لبنان السياسى والاقتصادى يعتمد على مؤسسات الدولة القوية التى تعمل من أجل المصلحة الحقيقية للشعب اللبناني.
وتابع وزير الخارجية السعودى أن استمرار الهيمنة المدمرة لتنظيم حزب الله الإرهابى يثير قلقنا جميعا.. الجميع يعرف السوابق المؤكدة لاستخدام هذا التنظيم للمواد المتفجرة وتخزينها بين المدنيين فى عدة دول عربية وأوروبية والأمريكتين.
