الشباب هدف كورونا القادم فى إيطاليا.. إنذار شديد من وزير الصحة
حذر وزير الصحة الإيطالى روبرتو سبيرانزا بشدة، مما وصفه بانخفاض كبير فى متوسط عمر المصابين فى إيطاليا ، دون ال 40 عاما.
وقال سبيرانزا لصحيفة “كورييري ديلا سيرا” إن الشباب كان فى البداية من ينقل الفيروس إلى المنزل، ويتعرض لخطر التسبب فى ضرر حقيقي للأشخاص المسنيين أو الذين يعانون من أمراض مزمنة، ولذلك فتنامى القلق حول إصابة الشباب الآن.
وأشار الوزير إلى أنه يتفهم حالة الانزعاج الشديدة التى تنتاب الكثيرين خاصة فى ظل استئناف الدراسة والانشطة التعليمية فى 14 سبتمبر المقبل.
وفي إشارة إلى أن إيطاليا حققت أدنى مستوى للعدوى في أوروبا، أعرب المسؤول عن قلقه إزاء ما قد يحدث في الخريف الذي وصفه بفترة مقاومة ” لأن الفيروس لم يختف والعلاجات واللقاحات معلقة ، ولذلك يجب أن نستمر في إدارة المخاطر.
وقال إنه من الواضح أن أشهر الخريف تقلقني أكثر، مضيفًا أن عدم القلق سيكون غير مراعي لأن “لا شيء يمكن أن يؤخذ على أنه أمر مفروغ منه“.
وفقًا لأحدث البيانات ، يوجد في إيطاليا 250103 حالات مؤكدة بفيروس كورونا منذ بداية الوباء ، مع 35203 حالة وفاة وعدة مئات من الإصابات الجديدة يوميًا.
وكان سبيرانزا حدث الإرشادات الخاصة بالإجهاض، حيث تتخذ إيطاليا خطوة إلى الأمام نحو الإجهاض بالحبوب وخارج المستشفيات، ولذلك قام بتشريع تناول دواءRU 486 لأى إمرأة ترغب فى التخلص من الجنين.
وأشارت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية إلى أنه أصبح بإمكان أى امرأة الاجهاض دون الحجز فى المستشفيات بعد انتشار حالات الحمل بين الطالبات.
وأوضحت الصحيفة أن المسئول بالهيئة الاستشارية العلمية الإيطالية، أمبريان دوناتيلا تيسى، كان حظر استخدام هذا الدواء دون دخول المستشفى، ولكن بعد ارتفاع حالات الإجهاض الغير شرعية والحمل بين الطالبات، سمحت وزارة الصحة باستخدامه فى المنزل، وقال وزير الصحة “يمكن للمرأة العودة الى المنزل بعدننصف ساعة من تناول الدواء فى المستشفى“.
وأضافت أنه فى إيطاليا يتعرض 70% من أطباء أمراض النساء مع ذروة 96% فى مناطق مثل موليز، مع الاخذ بالاعتبار أن حبوب منع الحمل تستخدم فقط فى 20% من الحالات ، مقارنة ب 90% فى دول أوروبية آخرى.