قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن بلاده لن تغرق في فوضى وحرب أهلية عقب الانتخابات.
ونقلت وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية عن لوكاشينكو قوله للصحفيين الأحد: “نحن نتصور كل الخيارات ويجب ألا نقلل من شأنها. ولكن القول إنه غداً ستغرق البلاد في الفوضى والمواجهات والحرب الأهلية، لا توجد مثل هذه الأسباب“.
وتجري الانتخابات الرئاسية في بيلاروس الأحد.
ويقول الخبراء بأن حظوظ الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بالفوز بولاية سادسة “مرتفعة جدا”، في وقت يعاني فيه البلد البالغ عدد سكانه تسعة ملايين نسمة من مشاكل اقتصادية جمة. ويطمح الرئيس الحالي ألكسندر لوكاشينكو للفوز برئاسة الحكم الذي تولاه منذ 26 عاما ما يجعله أقدم رئيس دولة أوروبية مستمر في منصبه.
كما يشير الخبراء إلى أنه بين وقت وآخر تظهر في بيلاروس شخصيات معارضة جديدة. وبما أنه لا يوجد في هذا البلد مُعارضة منظّمة، فإن أي شخصية جديدة تصبح مصدر أمل لقسم من المجتمع؛ هذه هي مشكلة بيلاروس. كل شخصية معارضة جديدة تحصد دعمًا شعبيا خلال فترة معينة لكن هذا لا يعني أن هذه الشخصية المعارضة لن تفقد زخمها مع حلول موعد الانتخابات الرئاسية.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في بيلاروس في وقت سابق قبول تسجيل خمسة مرشحين إلى الانتخابات الرئاسية في بيلاروس.
وبدأت حملة ما قبل الانتخابات في بيلاروس في الـ14 من يوليو والتي انتهت أمس 8 أغسطس.
وأجريت الانتخابات الرئاسية السابقة في بيلاروس عام العام 2015، وفاز فيها لوكاشينكو، حيث يشغل مقعد الرئاسة في البلاد منذ 26 عاماً.
