اطمن على نفسك.. تحاليل وأشعة يطلبها طبيبك لتشخيص التهاب العظام والنخاع
التهاب العظم والنقى أو النخاع هو التهاب يُصيب العظام، حيث قد تنتقل العدوى إلى العظام عبر مجرى الدم أو الانتشار من النسيج القريب يمكن أن تبدأ العدوى أيضًا في العظم نفسه إذا كانت الإصابة تُعَرِّض العظام للبكتيريا، من خلال سلسلة ” اطمن على نفسك” نتعرف على أبرز التحاليل والآشعة التي يطلبها طبيبك لتشخيص التهاب العظام والنخاع، وفقاً لموقع “كلايفند كلينيك”.
تحاليل وآشعة يطلبها طبيبك لتشخيص التهاب العظام والنخاع
لتشخيص التهاب العظم والنقي، سيقوم الطبيب أولاً بفحص تاريخك المرضى والفحص البدني الكامل.
سيبحث الطبيب عن علامات أو أعراض الأنسجة الرخوة وألم العظام وربما التورم والاحمرار سيطلب منك الطبيب أيضًا وصف أعراضك وسيقوم بتقييم تاريخك الطبي الشخصي والعائلي يمكن للطبيب بعد ذلك طلب أي من الاختبارات التالية للمساعدة في تأكيد التشخيص:
-الآشعة (X-Rays): يمكن أن تظهر هذه الاختبارات تشوهات العظام يمكن أن تشمل التشوهات انخفاض بؤري في الكثافة ، مما قد يشير إلى تدمير العظام من البكتيريا يمكن أن يوضح أيضًا منطقة يمكن فيها حجز العظام المصابة بعدوى بكتيرية.
-التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يمكن أن يُظهر فحص التصوير هذا أي سائل في العظام بحساسية ودقة أكبر إنها أداة مفيدة لمعرفة مدى انتشار العدوى.
-تحاليل الدم: عند فحص الدم، يتم أخذ القياسات لتأكيد الإصابة: CBC (تعداد الدم الكامل) ، والتي ستظهر ما إذا كان هناك زيادة في عدد خلايا الدم البيضاء ؛ و ESR (معدل ترسيب كرات الدم الحمراء)؛ و CRP (بروتين سي التفاعلي) في مجرى الدم ، والذي يكتشف ويقيس الالتهاب في الجسم.
– مزرعة الدم: هي اختبار يستخدم للكشف عن البكتيريا التي تسربت إلى مجرى الدم يتم أخذ عينة من الدم ثم وضعها في بيئة تدعم نمو البكتيريا من خلال السماح للبكتيريا بالنمو ، يمكن بعد ذلك تحديد العامل المعدي واختباره ضد المضادات الحيوية المختلفة على أمل العثور على العلاج الأكثر فعالية.
-الشفط بالإبرة: أثناء هذا الاختبار ، تُستخدم إبرة لإزالة عينة من السائل والخلايا من الحيز الفقري أو المنطقة العظمية ثم يتم إرساله إلى المختبر لتقييمه من خلال السماح للعامل المعدي بالنمو على الوسائط.
-خزعة: يمكن أخذ خزعة (عينة نسيجية) من العظم المصاب واختبارها بحثًا عن علامات وجود كائن حي.
-مسح العظام: خلال هذا الاختبار ، يتم حقن كمية صغيرة من مادة التكنيتيوم 99 بيروفوسفات ، وهي مادة مشعة ، عن طريق الوريد في الجسم إذا كانت أنسجة العظام سليمة ، فإن المادة ستنتشر بطريقة موحدة ومع ذلك ، فإن الورم أو العدوى في العظام سوف تمتص المادة وتظهر تركيزًا متزايدًا للمادة المشعة، والتي يمكن رؤيتها بكاميرا خاصة تنتج الصور على شاشة الكمبيوتر يمكن أن يساعد الفحص طبيبك في اكتشاف هذه التشوهات في مراحلها المبكرة ، عندما تظهر نتائج الأشعة السينية النتائج الطبيعية فقط.