بحث سعد الحريرى، رئيس وزراء لبنان الأسبق، تداعيات انفجار مرفأ بيروت، وجهود الأمم المتحدة ومنظماتها فى عمليات الإغاثة فى اتصال هاتفى مع يان كوبيش ممثل الأمين العام للأمم المتحدة فى لبنان. وقال الحريرى فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: “تلقى الرئيس سعد الحريري اتصالاً هاتفياً من ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيش، تم خلاله التداول في تداعيات انفجار المرفأ والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها للمساعدة في اعمال الإغاثة”.
سعد الحريرى
وفى سياق آخر كشفت مصادر لبنانية مطلعة النقاب عن تعاظم فرص عودة رئيس الوزراء اللبناني السابق للحكومة من جديد، عقب استقالة رئيس الوزراء حسان دياب اليوم.
وأوضحت مصادر من قوى 8 آذار لصحيفة “النهار” اللبنانية، أن عودة الحريري إلى رئاسة الحكومة من السيناريوهات المطروحة على بساط البحث حالياً.
وكانت أحالت الحكومة اللبنانية، ملف انفجار مرفأ بيروت، إلى المجلس العدلي بناء على اقتراح وزيرة العدل ماري كلود نجم التي شاركت في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في السرايا الحكومية برئاسة رئيس الحكومة حسان دياب.
وكان من المقرّر عقد الجلسة في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، قبل اتّخاذ قرار نقلها إلى السرايا. وكانت بدأت جلسة مجلس الوزراء في السرايا الحكومية برئاسة رئيس الحكومة حسان دياب، في غياب الوزيرين المستقيلين، منال عبد الصمد نجد، دميانوس قطار.
