اعتاد الجريح الفلسطينى، صاحب القدم الواحدة، محمد طوطح أن يتفاعل مع الأحداث الكبرى، على طريقته الخاصة، حيث حباه الله موهبة خاصة، وهى النحت على الرمال، رغم إعاقته، استطاع مؤخرا أن ينحت علمى فلسطين ولبنان جنبا إلى جنب على أحد الشواطئ فى فلسطين، فى عمل استغرق قرابة الـ 3 ساعات، وبطول 6 أمتار، وقد نشر الحساب الرسمى لمركز فلسطين للإعلام مجموعة من الصور أثناء قيام طوطح بنحت العلمين.
العلمين
ووصف طوطح، هذه المنحوتة بأنها أقل ما يمكن أن يقدمه من رسالة تضامن مع العاصمة اللبنانية بيروت، مؤكدا أنّ شعبى فلسطين ولبنان، وكل الشعوب العربية، شعبا واحدا لا تفرقه الحدود والمسافات.
الفنان الفلسطينى
من ناحية أخرى وصلت صباح اليوم الاثنين، إلى مطار رفيق الحريري الدولي (مطار بيروت) طائرة الشحن العملاقة الثالثة ضمن الجسر الجوي الإغاثي المصري الذي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرساله دعما للبنان ومساندة له، في مواجهة تداعيات الكارثة الإنسانية التي تعرضت لها العاصمة اللبنانية جراء انفجار ميناء بيروت البحري قبل نحو أسبوع.
سلاما لبيروت
وتحمل الطائرة الثالثة من الجسر الجوى الإغاثي المصري، 14 طنا من الأدوية الضرورية لصالح وزارة الصحة اللبنانية إلى جانب الدقيق اللازم لتعويض فقد لبنان مخزونه الاستراتيجي جراء انهيار وتلف صوامع التخزين المركزية داخل الميناء البحري.
وكان في استقبال الطائرة سفير مصر لدى لبنان الدكتور ياسر علوي، وقنصل مصر العام أحمد إمام، ورئيس وأعضاء مكتب الاتصال العسكري في السفارة المصرية.
