“اتفاق إبراهيم”.. لماذا سميت اتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل بهذا الاسم؟
قال السفير الأمريكى لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، إن اتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل ستعرف باسم “اتفاق إبراهيم”، حيث سميت على اسم “أب الديانات الثلاث الكبرى” ، المسيحية والمسلمة واليهودية.
وقال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب ضاحكًا “أردت أن يطلق عليه اتفاق دونالد ترامب لكننى لم أعتقد أن الصحافة ستفهم ذلك”.
وأبزرت شبكة “سى إن إن” الأمريكية إعلان إسرائيل إنها ستعلق مؤقتا خطط ضم الضفة الغربية في إطار اتفاق سلام جديد مع الإمارات العربية المتحدة.
وتم الإعلان عن الصفقة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال للصحفيين في المكتب البيضاوي إنه أجرى اتصالاً خاصاً للغاية مع قادة من كلا البلدين.
كما غرد ترامب بيانًا مشتركًا مطولًا بين الولايات المتحدة والإمارات وإسرائيل ، ووصف الاتفاق بأنه “إنجاز دبلوماسي تاريخي“.
وبحسب البيان ، تعتزم الإمارات وإسرائيل تبادل السفراء والتعاون فى مجالات مختلفة ذات المنفعة المتبادلة.
قال ترامب يوم الخميس “هذه الصفقة هي خطوة مهمة نحو بناء شرق أوسط أكثر سلاما وأمنا وازدهارا“.
كما اقترح ترامب أن تحذو دول أخرى حذو الإمارات “الآن بعد أن كسر الجليد“.
وقال ترامب “نناقش هذا بالفعل مع دول أخرى لذلك من المحتمل أن ترى آخرين.
أثنى ترامب على مستشاره وصهره جاريد كوشنر، الذى قال إن ترامب حث فريقه على اتخاذ “نهج غير تقليدى”.
وقال كوشنر “لا يمكنك حل المشكلات التي لم يتم حلها من خلال القيام بذلك بنفس الطريقة التي حاول بها الناس من قبل وفشلوا”، مضيفًا أن الإعلان يظهر أن هناك “أمل” و”إمكانات” للمنطقة.
ورفض كوشنر التكهن بمدة تعليق إسرائيل لخطط الضم في الضفة الغربية، عندما سأله أحد المراسلين عن التوقيت خلال مؤتمر صحفي بعد ظهر الخميس في البيت الأبيض.
وأضاف مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين أن الشرق الأوسط كان في “فوضى” عندما تولى ترامب منصبه وهذه خطوة أخرى لإصلاح ذلك، وقال أوبراين إنه سيكون هناك اجتماع للوفود في الأسابيع المقبلة، وأضاف ترامب أنه سيعقد في البيت الأبيض.