الأدب
عودة العمل بقرية القرنة بعد توقف 5 سنوات عن العمل.. اعرف التفاصيل
بعد توقف دام خمس سنوات كاملة، عاد العمل من جديد بقرية القرنة الجديدة بمدينة الأقصر، لمصممها شيخ المعماريين المهندس العالمى حسن فتحى، بعدما عاد حملة “كلنا حسن فتحى” بعد توقفها من خمس سنوات، وذلك حسبما أعلنت الشاعرة سالى رياض عبر حسابها بموقع “فيس بوك”.
وقالت “سالى” إن مؤسس بيت المعمار المصرى الدكتور عصام صفى الدين أبلغها بعودة العمل مرة أخرى فى قرية القرنة التى صممها شيخ المعماريين حسن فتحى، موضحة أنه من المقرر إقامة مراكز بحثية فى طنطا والمنصورة والفيوم لتكن رافدًا ممتدًا من القاهرة إلى أقاليمها الممتدة على نيلها العظيم وواديها المقدس ليتسنى للدارسين والباحثين دراسة مشروع حسن فتحى ورمسيس ويصا بالمحاكاة والأخذ فى الاعتبار خصوصية تلك الأقاليم.
الشاعرة سالى رياض
وتابعت أن كل من المعماريين المتميزين عماد فريد ورامز عزمى وبإشراف اليونسكو سيقومان بالترميم وإصلاح ما فسد (طبعًا من المتبقى حتى الآن من مبانى هامة قليلة) وهما المشهود لهما بالتميز الذى حدث فى ترميمات ومشروعات بسيوة وشالى وغيرهما، ومعهما المخلص الدكتور منير نعمة الله، وأنه قد بدأ العمل الفعلى لذلك منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقد أدرجت قرية القرنة على قائمة التراث العالمى عام 1971، ولكن بمرور السنين أدركتها يد الإهمال وبدأت بيوتها ومبانيها فى التهالك مما استدعى تضافر جهود الحكومة المصرية ممثلة فى الجهاز القومى للتنسيق الحضارى ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” والجامعة الأمريكية بالقاهرة للعمل على إحياء القرية.
أطلقت الحكومة المصرية مشروع “إعادة إحياء القرنة الجديدة”، خلال السنوات القليلة الماضية، فى مسعى للحفاظ على التراث المعمارى المصرى وتخليدا لفلسفة “عمارة الفقراء” التى كرس لها المعمارى المصرى الراحل حسن فتحى حياته.
القرية التى شيدها المعمارى المصرى الراحل حسن فتحى بين عامى 1946 و1952 واتخذ من الطراز الإسلامى القديم سمتا لها، لاستيعاب سكان القرنة القديمة التى أقيمت فوق منطقة بها مقابر أثرية فى الأقصر مما اضطر السلطات إلى نقل سكانها بعد شيوع سرقات المقابر والتعدى عليها.
اعتمد حسن فتحى فى تشييد القرية على المواد التى وهبتها البيئة للإنسان من طين وحجر فاستطاع تسخير البيئة لخدمة البشر والهندسة المعمارية.