الأدب

“حملة الفقراء” الصليبية بقيادة بطرس الناسك فى طريقها للشرق

تمر اليوم ذكرى حملة صليبية تسمى “حملة الفقراء” سبقت ما نعرفه فى عالمنا الإسلامى من حملات، كانت سببا أن عاش العالم الإسلامى معاناة كبرى استمرت أكثر من قرنين متتاليين، وكانت هذه الحملة فى 15 اغسطس 1096.

وخطط البابا أوربانوس الثانى انطلاق الحملة فى 15 أغسطس 1096 لكن قبل ذلك بشهور قامت جيوش من الفقراء والعبيد والفرسان المعدمين وبشكل غير متوقع أو غير مخطط بتنظيم حملة إلى الأرض المقدسة وانطلقوا إلى القدس بمفردهم وكان العبيد ابتلوا بالجفاف والمجاعة والطاعون لسنوات قبل 1096 ويبدو أن بعضهم رأى فى الحملة الصليبية مهربا من واقعهم المرير.

ودفع الناس إلى ذلك عدد من المصادفات والأحداث السماوية (الفلكية) فى بداية 1095 والتى بدت وكأنها مباركة إلهية للتحرك انهمار للنيازك وظهور شفق، خسوف للقمر، وظهور مذنب، بالإضافة إلى أحداث أخرى، منها الاعتقاد بقرب نهاية العالم منتشرا فى بدايات القرن الحادى عشر للميلاد.

فى المقابل كان صدى دعوة البابا فوق كل التوقعات ففى حين أن أوروبان كان يتوقع بضع آلاف من الفرسان انتهى به الأمر بهجرة جماعية قد تصل إلى 100 ألف معظم من فيها من المقاتلين غير المتمرسين وبينهم نساء وأطفال.

وكان قائد الحملة راهبا ذى شخصية مؤثرة ومتحدث مفوه اسمه بطرس الناسك من أمينس كان القائد الروحى لهذه الحركة، عرف أيضا بركوبه لحمار ولبسه لبسيط اللباس كان قد وعظ بنشاط لأجل الحملة فى شمال فرنسا ادعى أنه عيّن من قبل المسيح ذاته.

"حملة الفقراء" الصليبية بقيادة بطرس الناسك فى طريقها للشرق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *