طالب متحف موسكو من سكان موسكو إرسال كل ما يرونه مثيرا وشيقا من المعروضات التى تعكس فترة العزلة الذاتية بعد انتشار فيروس كورونا فى العاصمة الروسية، وذلك لعرضها فى معرض جديد بعنوان “متحف العزلة الذاتية”، وقد تلقى المتحف خلال شهر واحد سجادة مخملية على شكل جلد النمر وسيمفونية وضعت وقت الحجر الصحى وجهاز تنفس مبتكر وعدد كبير من المعروضات، وسوف تستمر عملية جمع معروضات المتحف حتى 31 أغسطس الحالى.
وقالت مديرة المشاريع الرقمية فى متحف موسكو، تامارا فيليكودنيفا، حسب ما جاء بـ “تاس”، إن أرشيف العزلة الذاتية فى موسكو يشكله سكانها، وقد تلقينا خلال شهر مضى منذ قرارنا بتشكيل الأرشيف مئات المذكرات والقصص الشيقة والأمتعة الشخصية وغيرها.
وقال الكثيرون من المشاركين فى المشروع إن الربيع الماضى أصبح بالنسبة إليهم مأساة حقيقية وتجربة غيرعادية، وإننا نشكر الجميع الذين تبادلوا معنا عواطفهم ومذكرتهم وأمتعتهم الشخصية التى تسلط الضوء على تلك الفترة غير البسيطة التى تعتبر جزءا لا يتجزأ من تاريخ موسكو.
كما أهدى المؤلف الموسيقى، بافيل موروزوف، المتحف نوتات سيمفونيته الخامسة التى وضعها وقت الحجر الصحى، معربًا عن أمله بأن تصبح تجسيدا موسيقيا لمتحف العزلة الذاتية، وأهدت الممثلة لوكيريا إيلياشينكو المتحف سجادة مخملية على شكل جلد النمر المسمى بـ” بير” استخدمته وقت العزلة الذاتية لممارسة رياضة الفتنس وتهدئة النفس فى البيت.
وقالت تامارا فيليكودنيفا، إن كل من ساهم فى المشروع وأرسل معروضات لتشكل أساسا للمتحف ستسجل أسماؤهم فى قائمة المعرض الذى سيقام فى سبتمبر المقبل بعنوان “متحف العزلة الذاتية.
