حوادث وجرائم

ننشر أقوال الشاهد الثالث فى أحداث اقتحام قسم التبين بعد إيداع حيثيات المشدد

سطرت الدائرة 5 إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، كلمة النهاية فى محاكمة المتهمين بأحداث قسم شرطة التبين بعد إيداع حيثيات حكمها القاضى بالسجن المشدد ما بين 7 إلى 15 سنة لـ 34 متهما، وإلزام المتهمين بدفع 10 ملايين و101 ألف وواحد قيمة التلفيات، بـ”اقتحام قسم التبين”.

وذكرت الحيثيات أقوال الشهود ومنها أقوال النقيب ناصر محمد بالتحقيقات ومن أبرز ما جاء بأقواله:

1 ـ أكد أنه شاهد عددا كبيرا من المتجمهرين يحتشدون أمام القسم ويرددون الهتافات المعادية ضد رجال الشرطة ويقودهم المتهم الأول جمال عادل عبد الخالق المعروف لدية لأنه صاحب محل مأكولات ويتردد علي ديوان القسم وكان محرزا لسلاح إلى ويطالب المتجمهرين بالثأر لإخوانهم الذين قتلوا في رابعة.

2 ـ  وزادت أعداد المتجمهرين حتي تجاوزت الخمسمائة شخص ومنهم من يحوز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والعصي الخشبية وزجاجات المولوتوف وقاموا بإطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاه قوات القسم، وألقوا بالطوب وزجاجات المولوتوف تجاه مبني القسم فقامت قوات الشرطة بإلقاء قنبلة دخان تجاههم لتفريقهم، إلا أن أحدهم قام بالتقاطها وألقاها علي وجهه فتوجع من عينيه وارتد إلى داخل القسم واستمر المتظاهرون في إطلاق الأعيرة النارية والمولوتوف علي القسم واستمر المتظاهرون فيه إطلاق الأعيرة النارية والمولوتوف علي القسم فتراجع الضباط والأفراد إلى حديقة مجاورة لمبني القسم وتمكن المتظاهرون من اقتحامه وإشعال النيران.

3 ـ علم من زملائه بقيام المتجمهرين بسرقة الأسلحة النارية والذخيرة الموجودة بمحزن القسم وكذا سرقة بعض الأثاث وحرق محتوياته وحرقوا سيارات الشرطة والسيارات والدرجات البخارية المتحفظ عليها بديوان القسم كما علم بقيام بعض المتجمهرين بالاعتداء علي رقيب شرطة وأحداث إصابات بأجزاء من جسده وأنقذته بعض الأهالي.

وأسندت النيابة للمتهمين عدة تهم، منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته، ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء، والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.

 

 

ننشر أقوال الشاهد الثالث فى أحداث اقتحام قسم التبين بعد إيداع حيثيات المشدد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *