قال جو بايدن المرشح الرئاسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إنه اختار السيناتور كامالا هاريس، لتكون نائبا له، من أجل محاربتها للتغيير إلى الأفضل، مشيرا إلى أنها ستستيقظ كل يوم وهي تفكر في كيفية جعل الحياة أفضل لشعب أمريكا.
جو بايدن على تويتر
وأكد جو بايدن عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، مساء اليوم، أن كاملا لا تتوانى أبدا المحاربة من أجل التغيير للأفضل، مضيفا:” لهذا السبب اخترتها لتكون رفيقي في السباق”، متابعا :” ستستيقظ كل يوم وهي تفكر في كيفية جعل الحياة أفضل لشعب بلدنا”.
على صعيد آخر، أعرب الرئيس الامريكى السابق باراك أوباما، عن سعادته اختيار جو بايدن، المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية السيناتور كامالا هاريس، نائبا للرئيس واصفا ذلك الاختيار بالمثالى.
وكتب أوباما، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك:”اختيار نائب الرئيس هو أول قرار مهم يتخذه الرئيس، عندما تكون في المكتب البيضاوي ، فإن الموازنة بين أصعب القضايا والخيار الذي ستتخذه سيؤثر على حياة وسبل عيش البلد بأكمله، فيكون بحاجة إلى شخص يتجاوز تركيزه المصلحة الذاتية للنظر في حياة الآخرين وآفاقهم”.
وأضاف:”إن اختيار جو بايدن السناتور كامالا هاريس كنائب رئيس أمريكا القادم، مثالي لمساعدته على مواجهة التحديات الحقيقية التي تواجهها أمريكا الآن وفي السنوات القادمة”.
وأوضح:”لقد عرفت السناتور هاريس لفترة طويلة، هى أكثر من مستعدة للوظيفة، لقد أمضت حياتها المهنية في الدفاع عن دستورنا والقتال من أجل الأشخاص الذين يحتاجون إلى العادلة”.
وتابع:”قصة حياتها هى قصة يمكننى أنا والعديد من الآخرين رؤية أنفسنا فيها، قصة تقول أنه بغض النظر عن المكان الذي أتيت منه، أو كيف تبدو، أو كيف تعبد، أو من تحب، فهناك مكان لك هنا، إنه منظور أمريكي فى الأساس، قادنا إلى الخروج من أصعب الأوقات من قبل وهو منظور يمكننا جميعًا التجمع خلفه الآن، ميشيل وأنا لا نشعر بسعادة غامرة تجاه كامالا هذا يوم جيد لبلدنا. الآن دعونا نذهب للفوز بهذا الشىء”.
يشار أن جو بايدن، المرشح الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية السيناتور كامالا هاريس من كاليفورنيا للانضمام إليه على التذكرة الديمقراطية، وجعل هاريس أول شخص أسود يتم اختياره لمنصب نائب الرئيس لحزب كبير. وأعلنت حملته الاختيار بعد ظهر الثلاثاء من خلال صفحته الرسمية.
اختيار بايدن لهاريس، البالغة 55 عامًا، يضفى التنوع العرقي والتكافؤ بين الجنسين واتساع الأجيال لحملته. كما يمثل قرارًا استراتيجيًا لنائب الرئيس السابق البالغ من العمر 77 عامًا بالإبقاء على بطاقته داخل الجناح الأكثر اعتدالًا في الحزب الديمقراطي.
