قالت روسيا اليوم الأربعاء، إن أول دفعة من لقاح مرض كورونا ستقدم خلال أسبوعين رافضة مخاوف بعض الخبراء بخصوص السلامة لتسرع موسكو فى إقرار العقار ووصفتها بأنها “بلا أساس“.
ولم يكمل اللقاح، الذى أُطلق عليه اسم (سبوتنيك في) على اسم أول قمر صناعى فى العالم أطلقه الاتحاد السوفيتى عام 1957، تجاربه النهائية بعد، وقال بعض العلماء إنهم يخشون أن تكون موسكو قد وضعت مكانتها الوطنية قبل السلامة.
وقال وزير الصحة ميخائيل موراشكو غداة إعلان الرئيس فلاديمير بوتين موافقة روسيا على اللقاح “يبدو أن زملاءنا الأجانب يستشعرون المزايا التنافسية المحددة للعقار الروسى ويحاولون التعبير عن آراء نرى أنها لا أساس لها من الصحة“.
وقال بعض الروس فى شوارع موسكو إنهم سيكونون خائفين جدا لدرجة لن يستطيعوا معها تجربة اللقاح، بينما اتفق آخرون مع حكومتهم بأن التشكيك الذى أبداه خبراء أجانب دافعه الغيرة.
وقالت إيكاترينا ساباداش (36 عاما) من أمام مسرح البولشوى فى موسكو “لا أثق فى اللقاحات الروسية عموما، ولن أخضع للتطعيم بكل تأكيد“.
وعبر مصور يدعى ألكسندر عن قلقه أيضا وقال “سأكون خائفا من التطعيم قبل إخضاع اللقاح للتجارب السريرية النهائية وحصولنا على بعض النتائج المؤكدة“.
وقال آخرون إنهم يتفهمون لماذا تسرعت روسيا للحصول على لقاح جديد وأقرت استخدامه، لكنهم شككوا فى أحقيتهم فى الإدلاء برأى بخصوص ما إذا كانوا سيستخدمونه أم لا.
وقالت إيرينا فاشفسكايا، وهى من سكان موسكو، “أنا معلمة وسيوصون بأن نحصل عليه. سنكون مضطرين للتطعيم“.
وقال مسؤولون إن اللقاح، الذى طوره معهد جماليا فى موسكو، سيتم إعطاؤه لأناس بينهم الأطباء على أساس تطوعى فى التجربة النهائية. ومن المتوقع أن يبدأ الاستخدام الشامل فى روسيا فى أكتوبر تشرين الأول.
