ممارسة التمرينات العنيفة بعد الإغلاق بسبب كورونا قد تسبب “فشل كلوى”

مع إعادة الكثير من الدول إعادة فتح الكثير من نشاطها، أعيدت أيضا فتح الصالات الرياضية ببطء ويسارع الناس إلى ممارسة الرياضة بعد البقاء في المنزل لعدة أشهر، ولكن قد يقوم بعض الناس بتعويض الوقت الضائع من خلال ممارسة الرياضة بشكل مفرط وعدواني. 

 

وحذر موقع ” Healthline” من أن هذا يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة قد تكون قاتلة في بعض الأحيان، وسجلت  مستشفى ماكس سوبر التخصصي ، باتبارجانج ، دلهي بالهند حالة لشباب حدثت له مشاكل بسبب الإفراط فى ممارسة الرياضة.

 

حيث ذهب الشاب متحمس للصالة الرياضية ، يرغب في تعويض الوقت الضائع بسبب COVID-19 ، يضرب الصالة الرياضية بحماس شديد ويمارس الرياضة بقوة لأكثر من ساعة، وفي نفس المساء ، بدأ يعاني من إرهاق شديد في العضلات ، وتيبس في الجسم وآلام ، إلى جانب القيء.

 

بعد 3 أيام ، ذهب إلى المستشفى يعاني من ألم حاد في البطن ، وبول أسود اللون مع انخفاض في معدل البول ، واضطراب في وظائف الكلى والكبد، وتم تشخيص حالته بانحلال الربيدات. 

 

خطر حدوث خلل في الكلى

تتسبب هذه الحالة في حدوث انهيار عضلي حاد ، مما يؤدي إلى إطلاق أنواع معينة من الإنزيمات في مجرى الدم ، مما يؤدي إلى حدوث خلل في وظائف الكلى. 

وقال للدكتور ديليب بهالا ، استشاري أول، قسم زراعة الكلى والكلى ، مستشفى ماكس سوبر التخصصي ، باتبارجانج ، نيودلهي ، ” إن إنزيم الميوجلوبين الذي تم إطلاقه بسبب إصابة العضلات يؤدي إلى ضعف الكلى، وإذا لم يتم اكتشافه في الوقت المناسب ، فقد يؤدي في نهاية المطاف إلى توقف الكلى ومضاعفات تهدد الحياة “. 

 

 

وفقًا للدكتور عباس علي خاتي ، استشاري ، طب الطوارئ ، مستشفى ماكس سوبر التخصصي ، باتبارجانج ، نيودلهي ، قال: “يختلف جسم كل شخص ويتفاعل بشكل مختلف مع أنظمة التمارين الرياضية. من الضروري معرفة حدود الجسد، والبقاء رطبًا والحصول على التوجيه المهني المناسب عند ممارسة الرياضة – سواء كان ذلك في رفع الأثقال أو اليوجا أو القلب أو اللياقة البدنية، حيث تؤدي التمارين العدوانية غير المعتادة إلى تراكم الأحماض في العضلات مما يؤدي إلى انهيار بروتين العضلات. ثم يدخل هذا البروتين إلى مجرى الدم من حيث يجد طريقه إلى الكلى ، مما يؤدي إلى الفشل الكلوي “.

 

 إرشادات لرواد الجيم في سيناريو ما بعد الإغلاق

عطل فيروس كوفيد -19 الحياة الطبيعية كما نعرفها، ويعاني الكثير من عشاق اللياقة البدنية بسبب ذلك،  ولكن الآن ، بفضل رفع الإغلاق وإعادة فتح الصالات الرياضية ، هناك رجوع  جماعي للصالات الرياضية، و لكن جائحة كوفيد -19 لم ينته بعد وتحتاج إلى اتباع إرشادات معينة للبقاء في أمان.